هدأت العواصف العاتية التي كادت تضرب تشكيلة اللجنة التي ستدير الاهلي في الفترة القادمة نتيجة حل مجلس الادارة بسبب بطلان اجراءات الانتخابات كانت عواصف الاعتذار عن قبول التعيين من الخماسي د. أحمد سعيد نائب رئيس النادي ومعه الاعضاء طاهر الشيخ ومحمد جمال هليل وابراهيم الكفراوي وهشام العامري، كادت أن تقتلع الاتفاق، لولا الجهود التي بذلها الثنائي وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز ورئيس المجلس المنحل ورئيس اللجنة المعينة محمود طاهر، حيث فتحا خطاً ساخنا بينهما، وخط أخر بين الوزير ودولة رئيس الوزراء، وبين طاهر والخمسة المعتذرين. ارتفعت المشاكل بين الفريقين الموافق علي التعيين بقيادة محمود طاهر ومعه عماد وحيد ومحمد عبدالوهاب وكامل زاهر ومروان هشام ومهند مجدي، وفريق الخمسة لدرجة اتهام الخمسة للستة بالخيانة، والتراجع عن الاتفاق المسبق بعدم قبول التعيين لانه لايصح للاهلي الذي لم يحدث فيه هذا الامر عبر تاريخه. عكف طاهر علي التنسيق مع الوزير وعقد اجتماع مع اربعة من الخمسة بدون هشام العامري في فندق الماريوت لاقناعهم بالعودة، وفعلا اقنع الرباعي ليظهروا معاً يد واحدة في افتتاح بطولة الاهلي الدولية لليد، بينما تمسك العامر برفض العدول عن الاستقالة، خاصة وان طاهر سبق واتهمه بتسريب أخبار الاجتماعات لاخيه العامري فاروق عضو مجلس ادارة الاهلي ووزير الرياضة. في حين كان رد العامري القول بأن أبناء الأهلي لايقبلون التعيين. علمت أخبار الرياضة أن سر عدول الاربعة عن رفض التعيين، هو وعد طاهر لهم بالاستقالة الجماعية في حال رفضت المحكمة الادارية لطعن مجلس ادارة الاهلي المحدد له 28 فبراير.