نعم طلبت الطلاق من زوجي المليونير ووالد أطفالي الثلاثة.. لأنني لا أستطيع الحياة معه.. بعد أن جعلني أكره اليوم الذي تعرفت فيه عليه.استمرار حياتي معه تعني بأنني ربما أتحول الي قاتلة.. السطور الماضية كانت أول عبارات مروى الزوجة الشابة التي حررت محضرا ضد طليقها بتهمة محاولة خطفها وتصويرها عارية في مديرية أمن الشرقية.قالت أمام رئيس مباحث قسم العاشر أنها تلقت اتصالا من مجهول أخبرها بأنه حصل على ىمبلغ مالي كبير من طليقها من أجل خطفها وتصويرها عارية حتى لا تطالب بحقوقها في ساحة المحكمة بعد أن أقامت عدة قضايا منها دعاوى ضم حضانة الأطفال وكان طليقها قد اتصل بها عدة مرات نجحت في تسجيل المكالمات التي بها تهديد صريح بالقتل أو الخطف وصناعة فضيحة لها إذا لم تتراجع عن البلاغات. قالت مروى أن طليقها المليونير هو ثاني رجلا في حياتها.. الأول تزوجت منه لمدة عام واحد وكان الطلاق لأنه لا يحمل من صفات الرجولة سوى الاسم فقط. طليقي المليونير عندما تزوجت منه كان فقيرا لا يملك شئ.. كنا نقيم في شقة متواضعة.. ولا أدري ما حدث وجدت الدنيا تضحك له.. فجأة أخبرني بأنه اشترى فيلا وأسس شركة لبيع السيارات المستعملة.. وبعدما علمت أنه تحول الى رجل أعمال رغم الثراء حياتنا لم تتغير.. لقد كان بخيل معي في كل شئ حتى العواطف.. كان دائم الاعتداء علي.. وأسرتي تطالبني بالصبر من أجل صغاري.. كان بخيل معي في العواطف.. لا حق لي أن أطلب منه ساعة حظ إلا إذا هو طلبها. تحولت الى خادمة له.. دوري نظافة المنزل والطهي وغسيل ملابسه.. إذا انتهيت من هذه الأشياء أبقى الى جواره صامتة.. عندما يعود الى المنزل.. يدخل غرفته.. يتحدث في الهاتف لساعات طويلة.. وفي الصباح بعد إفطاره يغادر المنزل دون وداع أو كلمة رقيقة وإذا طلبت منه أي أموال كانت الخطب التراثية بأن أعيش حياة الزهد.. وشكر الله لأنني أقيم في فيلا أي شخص من أسرتي يتمنى الحياة فيها لمدة ساعات قليلة وليس الحياة الدائمة بها. كان لابد من الرضا بحياتي لأنه لا أمل في إصلاح حاله، وحاولت التكيف مع ظروف حياتي.. ونسيت أنني زوجة لي حقوق. وعرضت على صديقة النزول الى العمل.. أبنائي في مرحلة الدراسة ولدي وقت فراغ طلبت منه ذلك وافق لأن العمل سوف يجعلني لا أطلب منه أي أموال. بالفعل نزلت الى العمل.. ونسيت أوجاعي.. لكن كانت الكارثة بعد أن شعرت بوجود تغير في غرفة نومي عند عودتي.. الشك تسلل الى نفسي إنني أتخيل أشياء لا وجود لها.. أنا اشك بأن هناك امرأة أخرى نامت على فراشي.. أشم رائحتها في أطراف السرير.. أما عن الشامبو والشاور ليست في نفس الأماكن التي تركتها فيها. لم أخبره بظنوني والشكوك التي تقتلني.. وبدأت أصنع أشياء بغرفة النوم أعرف منها إذا كانت هناك امرأة أخرى تدخلها أم لا. أسبوعين وأنا أجهز الأكمنة لزائرة غرفة نومي ولكن لا شئ يحدث.. كدت أفقد الأمل في أنني سوف أكتشف السر. وحدث الشئ الذي أنتظره.. بعد أن قمت بصناعة ديكور على سريري ووضعت أكثر من فوطة بوضع معين.. عند عودتي وجدت الفوطة داخل الحمام.. وكانت المفاجأة هو عثوري على شريط برشام منع حمل.. أنا لا أتعاطى الحبوب لعدم الحاجة إليها لعدم وجود علاقة معه. عرفت أن زوجي يأتي بعشيقة له خلال وجودي في العمل والأبناء في المدرسة.. ودخولها سهل نحن نقيم في فيلا ليس لها حارس. أخبرته بما شاهدته وقدمت له شريط منع الحمل.. صمت وقال لي الأفضل أن أعيش حياتي دون أي مطالب. شعور صعب أن تحس حواء بالهزيمة والغدر من رجلا كانت شمعة في حياته. وبدأت المشاجرات معه.. واعتدى علي بالضرب مرات عديدة. لا أنكر أنني فكرت في قتله لأنه أهانني كثيرا.. وكان لابد من الطلاق الذي خطط له.. تم طلاقي دون أن أحصل على حقوقي حتى المحامي الذي كان معي.. باعني له. وعندما حاولت أن أطالب بحقوقي التي عنده.. قام بطباعة منشورات تفيد بأنني سرقت منه مبالغ مالية.. وزعها على كل زملائي.. حاصرني.. وجعلني أكره الخروج الى العمل والشارع وعرفت أنني صاحبة حق.. ولم أتراجع عن مطالبي بحقوقي.. ولكن هو مليونير يملك المال.. أنا لا أطلب سوى حمايتي منه ومنحي حقوقي طبقا للقانون.