قرر المكتب التنفيذي للإتحاد الآسيوي لكرة القدم بالإجماع دعم رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) المقررة في 26 فبراير المقبل. وصادق المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي علي مقترح "بالطلب من كافة الاتحادات الوطنية الأعضاء التوحد ودعم رئيس الاتحاد الآسيوي في الإنتخابات المقبلة". وعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي اجتماعه في نيودلهي التي تحتضن غدا حفل توزيع الجوائز السنوية. وأعرب أعضاء المكتب التنفيذي بحسب بيان للاتحاد الاسيوي "عن ثقتهم الكاملة في قدرة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة على إعادة مصداقية الاتحاد الدولي وانه كشف عن قدرات قيادية منذ توليه مهام رئاسة الاتحاد الآسيوي"، معتبرين انه "شخص قادر على إعادة بناء الاتحاد الدولي وجعله أفضل في المستقبل". من جانبه قال سلمان بن ابراهيم "أشكركم جميعا على دعمكم ومشورتكم التي لا تقدر بثمن، وأنا واثق أن الرئيس المقبل للاتحاد الدولي سيكون من قارة آسيا، هذا الأمر لن يكون فقط تقديرا للأهمية المتزايدة لقارة آسيا وكرة القدم الآسيوية، بل إنه أيضا يسمح لنا بقول كلمتنا حول صياغة مستقبل كرة القدم العالمية". وتابع "هذا دعم كبير لحملتي، وهو أيضا شرف كبير لي، من خلال الحصول على التأييد والدعم الكاملين من المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، حيث أنكم الممثلون المنتخبون من أعضاء الاتحاد وهو ما يرسل رسالة قوية أن قارة آسيا موحدة خلف مرشح واحد". وكان مرشح الاتحاد الاوروبي السويسري جياني اينفانتينو حصل على دعم بدعم كامل اعضاء اتحاد اميركا الجنوبية بحسب ما اعلن رئيسه الباراغوياني خوان انخل نابوت للصحافة البرازيلية. "سنصوت ككتلة واحدة (لاينفانتينو)، اتخذ القرار"، هذا ما قاله نابوت لصحيفة "فولها" البرازيلية بعد اجتماعه بالاتحاد البرازيلي للعبة في ريو دي جانيرو، مضيفا: "لقد تحدثنا مع جياني واعلمناه بما توصلنا اليه". ويتنافس خمسة مرشحين في انتخابات رئاسة الفيفا هم رئيس فضلا عن سلمان بن ابراهيم واينفانتينو، الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والامير الاردني علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامبانيي. وهناك مرشح آخر هو الفرنسي الاخر ميشال بلاتيني الموقوف من قبل لجنة الاخلاق لمدة 90 يوما تنتهي في 5 يناير المقبل، والذي استبعدته لجنة الانتخابات من السباق حتى انتهاء عقوبته، ولكنه يواجه احتمال فرض عقوبة اقسى الشهر المقبل قد تطيح بترشيحه.
