منذ أسابيع تم ضبط أحد المصانع العشوائية التي تقوم بتصنيع قطع غيار و كماليات السيارات من تيل فرامل و سيور كاتينة لمواتير السيارات مما يتسبب ذلك في وقوع العديد من حوادث الطرق ويؤدي إلي إزهاق أرواح المواطنين . و أيضا تزوير العلامات التجارية العالمية لكن الأهم من ذلك ألا نقف عند حملة أو حملتين بل يجب أن تكون مستمرة لمحاربة هذه الظاهرة التي طالما ناقشناها كثيرا علي صفحات مجلتنا لأنها مرتبطة بأرواح المواطنين التي تزهق من معدومي الضمير لهؤلاء الغشاشين و أيضا المتسترين عليهم فيجب أن يكون هناك وعي مجتمعي للإبلاغ عن أي من هذه المصانع و التي يطلق عليها " بير السلم " لمواجهة مافيا الغش في قطع الغيار الخاصة بالسيارات في مصر و يأتي دور خطير لمصلحة الجمارك من أجل التصدي لضرب العلامات التجارية وخاصة في الموانيء لأن مصر تعتبر من الأسواق المستهدفة لإنتشار قطع الغيار المزيفة و علي ذلك يجب تدريب الموظفين العاملين بالمواقع التنفيذية للتفرقة بين المنتج الأصلي و المقلد لأن هذا يعتبر إعتداء علي الملكية الفكرية المتمثلة في العلامة التجارية و منع دخولها الأسواق المحلية و ذلك بالتعاون مع مباحث التموين ووزارتي الصناعة و التجارة و الداخلية . استمعت إليهم بإهتمام و إصرارهم علي تنفيذ حملتهم و أخذ حقهم من فئة من المجتمع المصري غير المسئولة و التي تعتبر الفتاة التي تقود الأسكوتر أو الموتوسيكل من السهل التضييق عليها في الطريق و رشقها بالألفاظ الجارحة دون أي مراعاة لآداب الطريق ، فهؤلاء الفتيات مؤمنات بفكرتهن بأن الفتاة من حقها قيادة الأسكوتر لأسباب عديدة منها الهواية و البعد عن وسائل المواصلات المزدحمة و غيرها لكن للأسف لم يسلمن من المضايقات " .