على مايقرب من 2 كيلوا من مدينة الزقازيق توجد قرية هرية رزنة مسقط رأس الزعيم الراحل " أحمد عرابى " والتى تحتفل محافظة الشرقية سنويا بذ كرى " عيد الفلاح " يوم 9 سبتمبرمن كل عام حيث تقدم عرابى ومجموعه من زملائه مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس مجلس النظارة وزيادة عدد الجيش المصري حيث لم يتقبل الخديوى هذه المطالب وبدأ في التخطيط للقبض على عرابى وزملائه واعتبرهم من المتأمرين تنبه عرابى للخطر وقاد المواجهة الشهيرة مع الخديوي توفيق يوم 9 سبتمبر 1881 فيما يعد أول ثورة وطنيه في تاريخ مصر الحديث والتي سميت آنذاك هوجة عرابي ووقتها قال عرابى كلمتة الشهيرة لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا فوالله الذي لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم. فكان " لأخبار الحوادث " بأن تلقى الضوء على قرية الراحل أحمد عرابى حيث ألتقينا مع حفيد " عبدالفتاح عرابى أحمد عرابى " الذى أكد بأن الأخوان تآمروا على هدم منزل جدى الزعيم " أحمد عرابى " واردوا بتحويلة الى منتزهات فتصدى لهم أهالى هرية رزنة كما طالبا ضم المنزل الى الأثار حيث كان تغمرة مياة الصرف الصحى والقمامة ولكن بدون أى فائدة وأضاف حفيد عرابى بأن أثار المتحف تم نهبها أثناء وجود محافظ الشرقية " حسين رمزى كاظم " وأن المتحف أصبح خالى من الأثار تماما ولا نعرف مصيرها وكذلك أثار مدرسة بحر البقر حيث أصبح بداخل المتحف مايقرب من25 موظف من موظفى ألاثار وعندما يقوم أى زائربالقرب من المتحق يصحون فى وجة ويقولون اين تصريح الاثار وأشار حفيد عرابى بأن عدد زائرى متحف الشرقية القومى " متحف عرابى كانوا " يتعدون سنويا مايقرب من 50 الف زائرمن جميع انحاء العالم وطالب حفيد عرابى المشير السيسى بالموافقة لة بالذهاب للحج أسوة بشهداء ثورة يناير حيث أنة تقدم بطلب للمشير طنطاوى والذى رفض ذهابة للحج كما طالب " عرابى " وزيرالآثار بالتحقيق الفورى فى نهب أثار المتحف وكذلك ألتحقيق فى ألأهمال بمنزل الزعيم عرابى والذى لم يتم ترميمة من قبل الأثار حتى هذا اليوم كما طالب محافظ الشرقية برفع القمامة التى بجوار سور متحف عرابى