رغم أن رؤساء الاتحاد الافريقية من الشخصيات الرياضية المصرية، اتفقوا علي أن يحافظوا علي مكانة مصر في رئاسة اتحاد الاتحادات الافريقية (الأوكسا) إلا أن المستشار خالد زين رئيس الاتحادين المصري والافريقي للتجديف قرر أن يشق الصف. فوجئ اللواء أحمد الفولي رئيس اتحاد الاتحادات الافريقية (الأوكسا) وهو يحضر اجتماع الجمعية العمومية للاتحادات في الكونغو علي هامش دورة الألعاب الافريقية بأن خالد زين الدين طرح نفسه مرشحاً لمصر علي رئاسة الاتحاد رغم أن هناك اتفاق علي أن يكون مرشح مصر اللواء أحمد ناصر رئيس الاتحادين المصري والافريقي للترايثلون، والذي يسانده مسئولو الاتحادات الافريقية من المصريين وعددهم 15 في اتحادات مختلفة. كان رؤساء الاتحاد الافريقية قد اجتمعوا في مصر واتفقوا علي مساندة أحمد ناصر ولكن خالد زين الذي تم عزله من رئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية أراد أن ينتقم وأن يدخل منافساً علي الرئاسة ويخرج عن الإجماع المصري ليضعف من موقف مصر في الاحتفاظ بهذا المنصب. الغريب أن بعض رؤساء الاتحادات من الدول العربية الذين أعلنوا مساندة مصر في ترشيحها لناصر قد فوجئوا وعلي رأسهم الجزائري مصطفي لرقاوي بأن زين يتصل بهم للحصول علي أصواتهم. كان اللواء أحمد الفولي رئيس اتحاد الاتحادات الافريقية الذي دعا إلي اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب خليفة في القاهرة خلال شهر أكتوبر المقبل قد حذر من حدوث الانقسام لأنه سيطيح بآمال مصر. وناشد عدد من رؤساء الاتحادات الوزير المهندس خالد عبدالعزيز التدخل لإيقاف ممارسات خالد زين الدين وحماية هذا المنصب من انتقام رئيس اللجنة الأوليمبية السابق.