أجلت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار أسامة شاهين، محاكمة ضابطي الشرطة عمر محمود عمر حماد ومحمد الأنور محمدين بجهاز الأمن الوطني، في قضية اتهامهما بالاعتداء علي المحامي كريم حمدي بالضرب وتعذيبه علي نحو أدى إلى وفاته داخل قسم شرطة المطرية, لجلسة 12 سبتمبر المقبل مع تغريم مأمور قسم المطرية وقت الأحداث والطبيب الشرعى ألف جنيه لكل منهما لتخلفهما عن حضور الجلسة واستدعاء الشاهد الأول عبد الغنى سعيد وتكليف النيابة بتجهيز القاعة بالوسائل الفنية لعرض الاسطوانات المقدمة بجلسة اليوم مع استمرار منع المتهمين من السفر. وأثبتت المحكمة حضور المتهمين وقامت المحكمة بالنداء على الشهود وهم العقيد محمود ربيع مأمور القسم, والطبيب دكتور حازم حسام الدين حسن، وقررت النيابة انه تم إعلان الشهود وأنهم قاموا باستلام إعلان المحكمة ورغم ذلك لم يحضروا الجلسة . وقدمت النيابة التقرير الخاص بالطب الشرعى, وطلب الدفاع الاطلاع وانه متمسك بسماع الشهود, واستدعاء شاهد الإثبات الأول عبد الغنى شعبان, والاطلاع على احراز القضية والخاص بملابس المجنى عليه. وتبين للمحكمة يحتوى على تقرير طبى صادر من مستشفى عين شمس التخصصى وخاص بالمجنى عليه, وتبين أن به أوراق العلاج وعددها "29" ورقة، وقدم الدفاع تفريغ لاسطوانة مدمجة، وطلبت من المحكمة مشاهدة مسجل فيه الاعتداء الذى تم على المجنى عليه، وقال القاضى إن حرز الملابس ليس مرفق بالأوراق. واستمعت المحكمة إلى المحامى محمد عثمان الحاضر عن نفسه وبصفته نقيب للمحامين ووكيلا عن أهلية المجنى عليه وقرر انه ادعى مدنيا ويريد إعلان المتهمين كما أنهم قاموا بإعلان وزير الداخلية . وأكد تقرير طبى شرعى استشاري صادر عن الدكتور أيمن فودة، أن تقرير الطبى الشرعى المرفق بالقضية متوافق مع جميع الأسس العلمية, وإعلان الدعوى المدنية وأنهم جاهزين للمرافعة وان ما يحدث هو إطالة أمد الدعوى وخاصة أن المتهمين مخلى سبيلهم وطلب بالتحفظ على المتهمين ورفعت المحكمة الجلسة لإصدار القرار.