هاجم العميد حسام حسن المدير الفني لفريق الاتحاد والذي أعلن رحيله مؤخرا ادارة النادي مؤكدا أن رحيله عن الفريق جاء بعد عدة جلسات عقدها مع ادارة النادي تارة لإبرام مجموعة من الصفقات ولكنها تقاعست وطالب العميد الادارة »الاسراع» في عقد عدد من الصفقات من التدعيم صفوف الفريق الذي شهد رحيل مجموعة من اللاعبين »المؤثرين» سواء بسبب انتهاء عقودهم الرسمية أو بانتهاء اعارتهم للنادي حيث رحل عن الفريق علي فرج ورامي عادل ومحمد سمير وفتحي مبروك وأسامة عزب وبازوكا وعمرو وردة وحسام حسن وقطة وابراهيم فرج. وأضاف العميد أن ادارة النادي لم تنهي حتي رحيله إلا ثلاث صفقات فقط من لاعبي الدوري الممتاز وهم كابونجا وطارق سالم وعمرو نبيل لاعبو الرجاء فيما اخفقت الادارة في التعاقد مع زميلهم اللاعب عاصم صلاح »الباك لفت»!وهو الأمر الذي وجد فيه »تباطؤ» من جانبها مما اضطره للرحيل حتي لا يعاني الفريق ما عاناه طوال الموسم الماضي. أكدت ادارة النادي أنها تلتزم الصمت حتي الآن ولم ترد علي هجوم »العميد» إلا أنهم أكدوا أن الرد سيكون في الوقت المناسب وبالمستندات حيث ألمحت الادارة أنها قامت بابرام عدد من الصفقات بخلاف صفقات الرجاء حيث تعاقدت مع أحمد محسن وأحمد الألفي وجاك بيسان مهاجم منتخب بنين بالاضافة الي فتح قنوات اتصال مباشرة مع عمرو عبدالحق المشرف العام علي فريق الكرة بنادي النصر بشأن الحصول علي خدمات وأحمد العجوز ووايا والصعيدي بالاضافة إلي تعاقدهم مع اللاعب كريم مانش لاعب الأسيوطي. بينما أكد د.محمود مشالي رئيس النادي أن جميع الصفقات تمت بمباركة المدير الفني وبناء علي اختياراته مضيفا أن اللاعب عاصم صلاح لاعب الرجاء انتقل الي صفوف نادي الجيش بناء علي رغبة اللاعب مضيفاً أن هناك عدداً من اللاعبين الذين قام العميد بطلبهم مازالوا مرتبطين بعقود مع أنديتهم وليس لادارة الاتحاد دخل في تأخير التعاقد انتظارا للحصول علي الضوء الأخضر من جانب ادارات الأندية المختلفة. استغراب! من ناحية أخري أكد رئيس الاتحاد السكندري أن حسام حسن »ماطل» أكثر من مرة في توقيع عقد التجديد بحجة الحصول علي خدمات باقي اللاعبين وعقد عدد من الصفقات في الوقت الذي انتقل فيه لتدريب النادي المصري دون الاعلان عن أي صفقة تم التعاقد معها هناك مبديا استغرابه من اتمام التعاقد مع نادي يعيش نفس الظروف في الوقت الذي وجد فيه كل الترحاب والتقدير من جانب الادارة ومن جانب جماهير النادي. غضب الجماهير من ناحية أخري فجر رحيل »العميد» بركان الغضب الجماهيري في الاسكندرية حيث قامت الجماهير بمهاجمة الادارة وطالبت برحيلها عن النادي بسبب رحيل »العميد» وقد نال هشام حسن عضو مجلس الادارة القسط الأكبر من الهجوم كونه المسئول المالي بالنادي حيث حملته الجماهير مسئولية رحيل حسام حسن لعدم توفير طلباته الخاصة بالفريق. علي جانب آخر وفي مفاجأة من العيار الثقيل »رفضت» ادارة النادي »المبادرة» التي دعا لها محمد مصيلحي رئيس النادي الاسبق وأحد الداعمين للنادي علي مدي سنوات طويلة.. ففي الوقت الذي طالب فيه مصيلحي بعقد اجتماع بين ادارة النادي والعميد حسام حسن بحضوره من أجل لم الشمل واعلان مصيلحي تحمل أي نفقات زائدة من امكانات مجلس الادارة ورفضت الادارة هذه المبادرة وقد جاء الرفض علي لسان هشام حسن عضو المجلس والذي طالب مصيلحي برفع يده عن هذا الامر مؤكدا أن المجلس اتخذ قرارا برحيل العميد عقب مباراة وادي دجلة في كأس مصر وأن هذه الجلسة لن تفيد وهو الأمر الذي فجر براكين الغضب. في الوقت نفسه أكدت ادارة النادي أنها تدرس عدداً من السير الذاتية لعدد من المديريين الفنيين الأجانب تخطي حاجز العشرين مدربا ولكنها استقرت علي ثلاث مدربين فرنسي وبرازيلي وبلغاري إلا أن أحد مسئولي الادارة أكد أن أقرب المرشحين لتولي مسئولية المدير الفني هو الفرنسي »ديسايري سيستيان» المدير الفني السابق للترجي التونسي والقطن الكاميروني والعقبة في التعاقد معه تتمثل في الشرط الجزائي الذي طلبه ويصل الي 80 ألف دولار سيكون البديل هو المدير الفني البرازيلي. علي جانب آخر علمت »أخبار الرياضة» أن عدداً من الأصوات بدأت تطالب بضرورة تولي محمد عمر المدير الفني الاسبق للفريق ومنصب مدير الكرة بالنادي وهو الأمر الذي قوبل باستحسان الجميع في الوقت الذي طالب فيه البعض بضرورة وجود أحد أبناء النادي من الشباب ليعمل في منصب مساعد المدرب ومن هذه الاسماء يوسف حمدي وأشرف عبدالحليم وعصام ربيع والوكيل سلامة.