كان مجرما بطبعه.. وكأنه اتخذ الاجرام هوايه له.. له سجل حافل من القضايا المثيرة.. فهو كلما ذهب الي مكان أثار فيه الرعب والخوف في نفوس المتواجدين فيه.. أستطاع الهرب من السجن أثناء الانفلات الامني الذي ضرب مصر في 28 يناير الماضي.. ومنذ ذلك الوت بدأ يكثف من عملياته الاجراميه.. لكن بشكل اثار خوف وريبه سكان مدينه الاسكندريه.. وكانت اخر جرائمه في دائرة قسم شرطه الرمل.. ليتم القبض عليه في سيناريو مثير ومرعب.. بعدما تمكن من خطف طفله مثيرة.. ووضع علي رأسها السلاح ليهدد رجال الشرطه بقتلها اذا لاحقه احد.. لكنهم أستطاعوا انقاذ الفتاة.. والقبض عليه وبحوزته الكثير من الاسلحه.. فكانت البدايه في يوم 8 الجاري أثناء مرور الرائد تامر معين .. والنقيب مصطفي سالم الضابطان بوحدة مباحث قسم شرطة أول الرمل بمديرية أمن الإسكندرية، ، وبصحبتهما مجموعة مسلحة من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي بالإسكندرية ، قطاع النزهة برئاسة النقيب ابراهيم بشير ، بدائرة القسم لتفقد الحالة الأمنية .. شاهدوا المدعومؤمن فؤاد حسني حسين سن 26 عاطل ومقيم بدائرة القسم ( مسجل شقي خطرفرض سيطره ، هارب من سجن وادي النطرون أثناء أحداث ثورة يناير ، مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 808/2011 جنح عسكرية قوات مسلحة ) بحوزته سلاح ناري ، وما أن شاهد القوات قام بإطلاق أعيرة نارية تجاههم ، مما أدي لإصابة المجند هاشم محمد أبو شعيشع سن 21 من قوة الأمن المركزي .. بثلاث طلقات بالرأس والفخذين ، وفر هارباً داخل إحدي الشقق بالعقار المجاور لسكنه وقام بإحتجاز الطفله ملك كمال محمد سن 10 سنوات ، متخذاً منها درعاً بشرياً موجهاً لرأسها السلاح.. والتهديد بقتلها لإثناء القوات عن ضبطه ، إلا أن القوات تمكنت من تحرير الطفله وضبطه وبحوزته السلاح الناري المستخدم طبنجه ماركة حلوان عيار 9 مم تم الإستيلاء عليها من قسم شرطة ثان الرمل أثناء أحداث ثورة يناير ،عدد 33طلقة من ذات العيار ، سلاح أبيض مطواة قرن غزال- .. وعثر بمسكنه علي عدد 24 زجاجة مولوتوف ، عدد 2 إسطوانة بوتاجاز، عدد 100 صاروخ ألعاب نارية بمناقشته أقر بحيازته للمضبوطات بقصد إستخدامها في ترويع المواطنين وأعمال البلطجه .. تم حجز المجند المصاب بمستشفي الشرطة للعلاج تم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشر.. ومن جانب اخر التقت اخبار الحوادث بالطفله التي هدد البلطجي رجال الشرطه بها أثناء القبض عليه.. قالت أسمي ملك كمال محمد إبراهيم ,عمري 10 سنوات بالصف الرابع الأبتدائي بمدرسة الجامعه العربيه لي شقيقه واحده تدعي حبيبةوتكبرني بعامين. لن أنسي هذا الموقف الذي شعرت فيه بخوف شديد بعد عودتي إلي المنزل من درس اللغه الإنجليزيه وجدت والدي فقط في انتظاري لان ماما كانت في السوق وشقيقتي كانت في الدرس جلست علي الكمبيوتر لحين عودة والدتي وشقيقتي و أثناء ذلك سمعت أنا وبابا صوت مرعب "خبط علي باب السطوح" خرج والدي فشاهد "مؤمن" فأمر بابا بالدخول قائلا له أدخل جوا ثم دخل حتي تلك اللحظة لا أتوقع أنني سأصبح رهينه ولا أشعر بأي خوف او قلقل. وفجأه سمعنا صوت باب الشقه وأمر" مؤمن " والدي بعدم فتح الباب إلا أننا سمعنا صوت خبط بشده وفجأه تم كسر الباب ودخل ضابط يرتدي بدله سوداء هنا أمر " مؤمن " والدي بعدم الإفصاح انه داخل منزلنا وحين سأل الضابط والدي في حد عندك رد قائلا لا لان " مؤمن أخذني رهينه ووضع سلاحه الناري برأسي وهدد والدي بتفريغ طلقاته ثم قام بإطلاق أعيره ناريه أصيبت مجند وهدد بابا بقتلي وفجأه سمعت صوت " مؤمن " يقول: أه أنا هنا وومعايا رهائن. ثم توجه بي إلي النافذه وردد بصوت عالي انا معايا رهائن يا منطقه .بدأ الضابط .. يحاورة ثم اخبر ضابط الشرطه قائلا:" أنا عايز العميد "خالد شلبي " رئيس المباحث مش هنزل غير معه. وبالفعل حضر له العميد خالد شلبي الذي هدأمن روعه و طمأنه فقام بتسليمي لولدي .الذي حاول الخروج بي من المنزل للجلوس مع جدتي كي تهدئ من روعي. انا لسه مرحتش المدرسه بس هروح بكره ان شاء الله ولو حد سألني هحكي اللي حصل لان كل الناس عرفت. أما والدها فقال بنتي كانت هتروح مني ا,كلما جلست وحيدا أبكي بحرقه "ملك" دي ضنايا وانا اللي تعبت نفسيا جراء ما حدث لها . أما والدتها لم تعيش معنا تلك اللحظات كما أنها عادت بعد عوده الامور إلي طبيعتها ولكن طلقات النار داخل المنزل شكلها مرعب جدا . الاسكندريه: رحاب عبد الحكيم