كانت الحرارة مرتفعة الايام الماضية.. وبعض العقول انصهرت فيوزاتها فراحت تغرد فاقدة الوعي ولاتدري ماذا تقول.. وما هو تأثير ما تقوله علي الرأي العام الملتهب من الحرارة ومن بعض النخبة الرياضية والسياسية ونشطاء القهاوي والغائبين عن الوعي والمجرمين الارهابين الذين اشتروا بعض الادمغة بأموالهم الحرام فذهبت تغرد ضد الدولة عملاً بشروط الارهابية واموالها.. وحينما ارتفعت حرارة الجو بشكل غير مسبوق كنت أتابع بعض العناوين التي تثير الغضب والريبة في مقاصدها وكان لابد من رصدها حتي يعرف كل انسان مصري ليعرف مدي ما أصاب المجتمع من تطرف فكري وأخلاق. في الرياضة.. خرج عضو مجلس ادارة الزمالك السابق عمرو الجنايني ليغرد علي تويتر فرحاً لقرب حصول الزمالك علي الدوري الذي افتقده منذ 11 عاماً قائلا.. "درجات الحرارة اليوم أعلي من نقاط الاهلي في الدوري".. الرجل فرحان ولايدري ان ما يقوله كمسئول يسيء إلي الاهلي الكبير.. وخفت عليه ان يخرج أحد المشجعين الاهلاوية ويسبه وهو ما حدث بالفعل علي مواقع التواصل وايضا في أحد البرامج الرياضية.. البعض سبه في عرضه والبعض في ذمته المالية.. وفي التليفزيون قال أحدهم انه رجل مسكين نسي ان فوز الزمالك بالدرع هذا الموسم سيكون رقم 12 علي مدار مائة سنة وان الاهلي في نفس المدة حقق 37 درعا للدوري يعني الزمالك محتاج بالورقة والقلم 200 سنة أخري للوصول لرقم الأحمر . وفي السياسة والخيانة والعمالة.. خرج علينا اعضاء حركة 6 ابليس الارهابية تطالب المواطنين بالاضراب وعدم النزول من منازلهم يوم 11 يونيه.. قرر هؤلاء الحثالة ان يظهروا في الصورة ليعيدوا زمن السفالة والانحطاط وضياع الوطن حتي يعود زمنهم الجميل.. زمن بيع الوطن بالدولار.. الوطن عاد إلينا مرة أخري.. ولكن عملاء القهاوي والعم سام يغردون خارج السرب.. الوطن يعيش مرحلة البناء وعودة الهيبة والكرامة والحثالة بيحاولوا يخوفنا.. ومن محاسن الصدف ان يخرج علينا "البوب" الذي رضع الخيانة وشرب من كأس الجماعة الارهابية بعد ان كان يتخفي خلف الحركة الفاشية والعيال الصياع بأنه ايقونة 25 يناير.. خرج البرادعي علينا بتويته يهاجم فيها القضاء وايضا يلفت نظرنا ان من يقتل ضابط أو عسكري أو يحرق مدرعة عسكرية لابد ان يحاكم بعيداً عن القضاء العسكري.. طبعا الأخ البرادعي بيلاعبنا بكلمة القضاء الطبيعي ليهرب من المساءلة رغم انه أعلن للعالم كله انه الخائن الاعظم.. صدفة جميلة ان يلتقي الاخوان وابريل والبرادعي خلال 48 ساعة ليعلنوا العصيان. مرحباً بالخونة والمجرمين.. الشعب المصري ينتظركم ليقول لكم هيهات.. لن نذوق من العار مرتين.. مكانكم مزبلة التاريخ.. ولا عزاء للمشبوهين!