اكد السيد مجدى عبد الغفار وزير الداخلية أن رجال الشرطة هم العيون الساهرة على أمن الوطن يحمونه بسواعدهم الفتية ويبذلون الغالى والنفيس إيماناً منهم بأهمية رسالتهم فى توفير الأمن لشعب مصر العظيم، وأن عطائهم وتضحياتهم النبيله ستظل محل فخر وإعتزاز أبناء الوطن، وإنه لا هوادة فى الحرب على الإرهاب وسيتم ملاحقة عناصره المأجورة حتى يتم القضاء. جاء ذلك أثناء حضور سيادته الإحتفال باليوم التدريبى لقوات الأمن المركزى بقطاع سلامة عبد الرؤوف صباح أمس الأحد الموافق 3مايو الجارى، بحضور عددٍ من أسر شهداء رجال الأمن المركزى الذين جادوا بحياتهم فداءً لأمن المواطن وصوناً لمقدرات الوطن، وكذا عددٍ من مصابى العمليات بالأمن المركزى وأسرهم، ومساعدى الوزير وقيادات قطاع الأمن المركزى . حيث شاهد وزير الداخلية فيلماً تسجيلياً عن قوات الأمن المركزى والمهام التى تضطلع بها والإجراءات المعتمده لتطوير أداء القوات ودعم قدراتها بما يمكنها من أداء دورها فى حماية الوطن وصون مقدراته. كما تفقد معرض الأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة التى تحقق السيطرة للقوات وترفع قدراتها فى أداء المهام المكلفة بها بكفاءة وإحترافية. وقد وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح رجال الشرطة الأبطال الذين إستشهدوا فى سبيل واجبهم، وقد وجة وزير الداخلية التحية للشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين ضحوا من أجل الوطن، مشيراً سيادته أن تضحياتهم كانت بمثابة قوة الدفع لزملائهم لبذل المزيد من الجهد والتضحيات لتحقيق الأمن والإستقرار، مؤكداً أن مسيرة الوفاء والعطاء للشهداء ستبقى خالدة عبر الأجيال نقف أمامها بكل إجلال وتقدير. وقد شهد بعض البيانات العملية للمهام المتعددة التى تضطلع بها قوات الأمن المركزى التى أظهرت الكفاءة والمهارة التدريبية ومستوى الأداء الراقى للقوات. وأشاد وزير الداخلية بالمستوى المتميز للقوات وما يتمتعون به من روح معنوية عالية وإنضباط يمكنهم من تفيذ المهام المسنده إليهم، مؤكداً أن التحديات التى تفرضها المرحلة الراهنة يجب ألا تؤثر على التدريب الجيد للقوات، الذى يُعد أحد العوامل الرئيسية لتماسك القوات وترسيخ مبادىء الإنضباط، ووجه بتطوير وتحديث خطط وبرامج التدريب وفقاً لأحدث المناهج التدريبية المتقدمة، وتوفير الدعامة المادية اللازمة للإرتقاء بمنظومة التدريب. وأكد وزير الداخلية أن أبناء الشعب المصرى العظيم دائماً يعلقون الآمال على رجال الشرطة فى الإضطلاع بمهامهم تجاه أمن الوطن، الأمر الذى يتطلب اليقظة العالية والإستعداد الدائم لمواجهة العناصر الإجرامية الخطره ومواصلة الحرب على الإرهاب وملاحقة وتعقب عناصره وتقديمها للعدالة. من جانبهم أكد رجال الأمن المركزى ولاءهم وإنتماءهم للوطن والشعب المصرى العظيم وعزمهم وإصرارهم على المضى قدماً بإتجاه إقتلاع جذور الإرهاب وتطهير أرض الوطن من عناصرة وتوفير الأمن والأمان فى ربوع مصر.