بعد ان كان منتخب مصر الاول لكرة القدم يضرب به المثل ، ويطلق عليه منتخب الساجدين ،ومن ان الحب هو الذي يجمع بين لاعبيه ،الان اصبح يطلق علي المنتخب .. منتخب قرن فلفلومنتخب ال سليفيوعجبي!! كيف وصلت حالة الفرقة بين اللاعبين الي هذة الدرجة ،وكيف سيلعبون معا ويتعاونون معا ،ويحققون الفوز معا لمصر ان هذا المنتخب الذي ادخل الفرحة سنوات طويلة الي قلوب المصريين مطالبين الآن بأظهار الوحدة والتعاون والحب بينهم ،لا ان يأخذ كل مجموعة لاعبين »جنب» من الاخرين. هذه الاجواء لم تكن موجودة ومن ايام الكابتن محمود الجوهري رحمة الله عليه ومن بعده المعلم حسن شحاتة ،اين الجهاز الفني الحالي ؟! مطلوب تحرك سريع من الصعيدي الجدع جمال علام رئيس الاتحاد ومن المهندس المحترم حسن فريد نائب رئيس الاتحاد لنزع فتيل اي ازمة قد تحدث في صفوف المنتخب الاول حتي يعود المنتخب «صانع» الفرحة للجمهور المصري كما كان. ملاحظات عديدة رصدها الجميع عن اجتماع الكافاو الاتحاد الافريقي لكرة القدم في مقره بالسادس من اكتوبر فخروج الجزائر الشقيق من المولد بلا حمص بمعني خسارتة تنظيم امم افريقيا المقبل 2017، وفوز الجابون بها يشير الي ان شمال افريقيا غير مرغوب فيه خاصة بعد اعتذار المغرب عن البطولة السابقة بسبب خطر انتشار مرض ايبولاواعتراض الاشقاء التوانسة علي التحكيم في مباراتهم مع غينيا بيساو الدولة المنظمة وما وجهه التوانسة من اتهامات للاتحاد الافريقي ورئيسة عيسي حياتو الي جانب خروج الجزائري محمد روراوة من المكتب التنفيذي للكاف. افريقيا السمراء وضعت افريقيا البيضاء في دماغها وحرمتها من تنظيم بطولة كأس امم افريقيا لثلاث دورات قادمة علي الاقل ، واعضاء الاتحاد الافريقي ألغوا بند السن في الانتخابات حتي تكون الفرصة متاحة امام عيسي حياتو 68سنة للترشح لدورة قادمة والفوز محسوم لحياتو وقد يكون بالتزكية. كل هذة النجاحات لافريقيا السمراء لم تمر مرور الكرام فكان لابد من الاحتفال بهذا الانتصار علي ابدعات «دينا الرقاصة».