بدأت منذ قليل، محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر القضية المعروفة إعلاميا ب "مذبحة بورسعيد"، التي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي، التي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، التي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. وأكد المحامي اشرف العزبي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين خلال مرافعته عن المتهم السابع عشر ان موكله وبسؤاله عن سبب إشتراكه في لجان تأمين الإستاد الشعبية اجاب بأن كان هدفه الشهرة . وأضاف عضو الدفاع بأن المتهم افاد ايضاً انه وبجانب الشهر كان يهدف الي " المنظرة " بالإضافة للميزة التي ينالها افراد تلك اللجان وهي حقهم في الحصول على حضور مباريات المصري مجاناً ودون مقابل وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.