الأسم أنه نادي صحي لممارسة الرياضات البدنية التي تساعد علي التخسيس أو الحفاظ علي الرشاقة من خلال التدليك أو المساج أو العلاج الطبيعي، إلا أن أصحابه والعاملين فيه أداروه في طريق الحرام وجعلوا منه مركزا لتجنيد واصطياد الحسناوات الراغبات في إقامة علاقات جنسية مقابل المال، مباحث الآداب بالقاهرة نجحت في مداهمة النادى المشبوه وألقت القبض على المتهمين في حالة تلبس. تفاصيل أكثر إثارة خلال السطور القادمة! مع بداية عام 2015 وجهت مباحث الآداب بالقاهرة ضربة موجعة ضد تجار اللحم الرخيص الذين اعتقدوا بأن انشغال رجال الأمن بأحداث البلاد السياسية سيجعلهم بعيداً عن أعين رجال الشرطة الذين رصدوا نشاطهم المشبوه واستغلالهم لنادى صحى كستار لإدارة أكبر شبكة للدعارة, المتهم الرئيسي في هذه القضية شاب يدعى محمد موظف استأجر نادى صحى بشارع ابن الحكم وبدأ يستقطب النسوة الساقطات وعرضهن على راغبى المتعة الحرام مقابل 350 جنيها في الساعة الواحدة.. نجح في اقناع 4 سيدات في العمل معه وكان يغدق عليهن بالأموال حتى لا يرفضن العمل معه.. استغل النادى الصحى بحجة أنه يقوم بعمل جلسات مساج فرعونى وكان راغبو المتعة الحرام يترددون عليه باستمرار حتى فاحت رائحته..وفي أحد الأيام أثناء جلوس العقيد أحمد حشاد رئيس قسم التحريات داخل مكتبه همس في اذنه أحد المصادر السرية وأخبره بأن هناك نادى صحى بالزيتون يقوم بأعمال الدعارة.. معلومة خطيرة منذ بدايتها شعر ضابط المباحث بأنها ستقوده للقبض على شبكة للدعارة.. وبالفعل انتقل العقيد حشاد إلى شارع ابن الحكم وبدأ جمع التحريات حول النادى الصحى حتى تأكد بأن من بداخله 4 ساقطات يقمن بممارسة الدعارة بدون تمييز مع الرجال نظير مبلغ 350 جنيها.. وعندما أخطر ضابط الآداب اللواء عصام حافظ مدير مباحث الآداب أمر بسرعة مداهمة والقبض على المتهمين في حالة تلبس.. وقتها بدأ يفكر ضابط الآداب في حيلة للقبض على أعضاء الشبكة..وانطلق بصحبة قوة أمنية إلى الزيتون وطلب من الضباط توزيع المخبرين وأفراد الشرطة السريين حول النادى الصحى واتفق معهم على إشارة مداهمة المكان.. تنكر ضابط الآداب في شخصية رجل أعمال ثم دخل النادى الصحى وهناك وجد فتاة ترتدى ملابس مثيرة وشاب.. طلب ضابط الآداب من المسئول عن النادى عمل مساج خاص به.. وعندما دخل الي النادى لاحظ وجود شباب في وضع مخل مع سيدتين.. هنا تأكد ضابط الآداب بأن المتهمين في حالة تلبس وأعطى الإشارة للقوة الذين داهموا النادى الصحى وألقوا القبض على المتهمين جميعاً. فريق بحث! بدأت الواقعة عندما وردت معلومات للعقيد أحمد حشاد، رئيس قسم التحريات بمباحث الآداب والرائد طاهر إخلاص الضابط بالإدارة أكدتها التحريات السرية والمراقبات الميدانية عن قيام المدعو "محمد. ط" موظف بإدارة النادي الصحي الكائن شارع ابن الحكم دائرة قسم شرطة الزيتون للأعمال المنافية للاداب، وبإخطار اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث ضم اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللواء عصام سعد نائب المدير، واللواء عصام حافظ مدير مباحث الآداب. وبإجراء المراقبات الميدانية للنادي الصحي، أكدت أن هناك جريمة ترتكب منافية للآداب العامة ومخالفة للقانون وعليه فقد تم تحين الفرصة المناسبة للضبط وقامت قوة برئاسة العميدين وائل جبريل وطارق شعلان والعقيد أحمد حشاد رئيس قسم التحريات والرائد طاهر إخلاص الضابط بالإدارة وتم مداهمة النادي حال إدارته للأعمال المنافية للآداب حيث أسفرت عمليات البحث عن ضبط كلا من "سامية. ر" مدربة مساج وتقيم عرب النمايرة الصف جيزة "ممارسة دعارة"، و"ع. ع" بكالوريوس تكنولوجيا بصريات ويقيم مصر للتعمير مصر الجديدة شاهد، و"غ. م" م طالبة وتقيم عزبة النخل المرج ممارسة دعارة، تلبس، و"س. ر" مدربة مساج وتقيم بنى سويف مركز ببا بنى سويف ممارسة دعارة، و"س. أ" ع، مدربة مساج وتقيم مساكن الزاوية الحمراء ممارسة دعارة، وبسؤال "ع. ع" أفاد أنه من رواد المركز الرياضي أقر أنه حضر لعمل جلسة مساج فرعونى مقابل مبلغ مالي وقدرة 350 جنيةا مصرى. وبمواجهة المتهمات أمام اللواء عصام حافظ، مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، اعترفن باعتياد ممارسة الفحشاء مع المترددين على النادي الصحي من الرجال تحت ستار أعمال المساج والتدليك بتسهيل واستغلال من "م. ط" لقاء أجر يتحصلون عليه جميعهم بالمخالفة لأحكام القانون. تم التحفظ على الاتى عدد 9 هواتف محمولة ماركات مختلفة مستخدمة من المتهمين في عقد اللقاءات والمواعيد، ومبلغ مالي قدرة 520 جنيها متحصلات إدارة النادي الصحي للأفعال المنافية للآداب العامة، وعدد4 واقي ذكرى. تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة. اعترافات! أدلت سامية إحدى المتهمات باعترافات مثيرة أمام ضباط المباحث.. وأخذت تسترجع ماضيها وتلملم افكارها المشتته وهي تمسك بالملايه التي تحيط بجسدها قائلة: شعوري بالمتعة مات منذ زمن بعيد لا اعرف تحديدا ولكن انا امارسها كمهنة فقط عندما اكون بين احضان الرجال لا اشعر بمتعة ولكن اقوم بالتمثيل حتي يعودون مرة أخرى..فلابد أن احافظ علي زبائني لأن ذلك مصدر رزقي ومع نهاية كل لقاء مع راغبي المتعه كنت اكره جسدي ونفسي وانظر لصورتي في المرآة واشاهد نفسي كما لوكنت شيطانه او شبح امرأة، تستكمل سامية حديثها اشتركت مع صديقى محمد وكونا نادى صحى للدعارة بالزيتون وأخذنا النادى ستاراً للأعمال المنافية للآداب.. واستعنا بثلاث سيدات وعرضهن على راغبى المتعة الحرام مقابل 350 جنيها في الساعة الواحدة, وبالفعل نجحنا فى تكوين أكبر شبكة دعارة بعد أن اعتقدت بأن أحداث البلاد السياسية ستجعلنا بعيداً عن أعين رجال الشرطة.. تتنهد المتهمة ثم تواصل حديثها ظللنا على ذلك عدة أشهر حتى جاء اليوم المشئوم الذى سقطنا فيه فى قبضة مباحث الآداب, وفى نهاية حديثنا معها أكدت سامية بأنها فى أشد الندم ولكن الندم بعد فوات الاوان! بينما يقول محمد صاحب النادى الصحى: حبى للمال هو الذى جلعنى خلف القضبان الان.. بدأت قصتى عندما حصلت على دبلوم التجارة وأخذت ابحث عن فرصة عمل وعندما أسودت الدنيا في وجهى قررت أن اعمل مندوب مبيعات.. ولكن مصاريفى كانت كثيرة ولم استطع توفير حق الدخان.. لذلك قمت باستجار نادى صحى في الزيتون واحضرت 4 ساقطات لعرضهن على الرجال واتخذنا النادى ستارا لممارسة الدعارة.. وكونت أموالا طائلة من هذا النادى الصحى حتى داهمت قوات الأمن النادى وألقت القبض علينا في حالة تلبس.