يسعي يوفنتوس ونابولي إلى استعادة التوازن قبل قمتهما الثلاثاء المقبل في الدوحة في الكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم، وذلك عندما يحل الأول ضيفاً على كالياري، ويستضيف الثاني بارما غداً في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري. ويعاني الفريقان الأمرين في الآونة الأخيرة، فيوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة لم يذق طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بينها مباراتان في الكاشيو ما سمح لمطارده المباشر ووصيفه الموسم الماضي روما بتقليص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة. أما نابولي، فيعود فوزه الأخير في الدوري إلى المرحلة الحادية عشرة عندما تغلب على مضيفه فيورنتينا 1-صفر في 9 نوفمبر الماضي، حيث سقط بعدها في فخ التعادل 3 مرات متتالية وخسر مرة واحدة أمام مضيفه ميلان بثنائية نظيفة الأحد الماضي. وتبدو الفرصة مواتية أمام يوفنتوس ونابولي لاستعادة سكة الانتصارات خاصة وانهما يواجهان فريقين يعانيان في المراكز الأخيرة، فكالياري يحتل المركز الثامن عشر بعد 7 مباريات دون فوز (4 تعادلات و3 هزائم)، كما انه لم يحقق أي فوز على أرضه هذا الموسم وحقق فوزين فقط خارج القواعد وكانا بحصة كبيرة على مضيفيه انتر ميلان 4-1 وامبولي 4-صفر، فيما يتواجد بارما في المركز الأخير برصيد 7 نقاط بينها نقطة واحدة في مبارياته الخمس الأخيرة. ويدرك يوفنتوس جيداً أن إهداره أي نقطة قد يكلفه الصدارة وإن كان روما سيخوض اختباراً صعباً أمام ضيفه ميلان السادس السبت المقبل. ويمني روما النفس بمواصلة صحوته والحفاظ على الأقل على فارق النقطة التي تفصله عن يوفنتوس، وسيتابع مدربه الفرنسي رودي غارسيا المباراة من المدرجات بعدما قررت لجنة العقوبات في دوري الدرجة الأولى إيقافه مباراتين بسبب محاولته صفع أحد الموظفين بملعب مضيفه جنوى عقب فوز فريقه على الأخير 1-صفر الأحد الماضي. وأكد المسؤولون الرسميون في الدوري: "إن غارسيا أوقف بسبب تصرفه العدائي والتخويف". ولا تختلف حال ميلان، شريك نابولي في المركز السادس، عن روما حيث يأمل رجال المدرب فيليبو اينزاغي في مواصلة الصحوة للانقضاض على المركز الثالث خاصة وانه تفصله نقطتين فقط عن الثلاثي لاتسيو وسمبدوريا وجنوى.
