بدعاء الوالدين ودعاء ملايين المصريين حقق الأهلي أسد افريقيا الأحمر كأس الكونفيدرالية الافريقية بفوزه علي سيوي سبورت الإيفواري بهدف غالي نظيف حقق معه فرحة رائعة لكل المصريين الغاليين الذين جلسوا بجوار المذياع ومواقع الإنترنت واشتروا الإيريال الأرضي لمشاهدة اللقاء علي القنوات الأرضية، وقبل كل هذا في مدرجات ستاد القاهرة لتعيش القاهرة فرحة ما بعدها فرحة. استنفر جماهير الأهلي العاشقة للانتصارات والفوز ومنصات التتويج لاعبيها في آخر عشر دقائق بعد أن شعرت بأن البطولة تتسرب من بين أصابعهم، والاستسلام يحط علي أكتاف اللاعبين بشكل غريب، ولكن الجماهير الواعية الرائعة الأحلي في نهائي الكونفيدرالية رفضت الرضوخ والاستكانة، وقررت أن تتولي دفة الإدارة الفنية، والطبيب النفسي المعنوي للفريق وسط حالة الشلل الفني من الأسباني خوان كارلوس جاريدو فكان لتحمس اللاعبين مفعول السحر لتنقلب المباراة تماماً من سيطرة وخطورة للأفيال العاجية واستئساد قوي للفريق الإيفواري المغمور بالنسبة لتاريخ الأهلي لتتحقق المعجزة بهدف رائع في الثانية الأخيرة للفانلة الحمراء لتنفجر الفرحة والسعادة لمصر كلها بهذا الفوز التاريخي بعد أن وضعت الجماهير المصرية والأهلاوية علي وجه الخصوص البطولة القارية رقم 20 في دولاب بطولات الأهلي ليقفز الحصان الأحمر عن إي.سي.ميلان ويوكاجونيور ويبتعد عنهم بمسافات كبيرة.