اشار العقيد عماد طاحون مفتش مباحث فرقة عابدين، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريدن اثناء نظر محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهماً آخرين بالقضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مجلس الشورى"، أن المتظاهرين اثناء تواجدهم أمام مجلس الشورى، كانوا يقومون بقطع الطريق من وقت لآخر. واثبتت النيابة العامة، بعد الانتهاء من سماع شهادة الشاهد من قبل المحكمة، بأن جهاز اللاسلكي صغير، وأنه بحجم اليد، ومن الممكن أنه لا يظهر بتسجيلات مقاطع الفيديو ، ثم وجهت له النيابة سؤالا، وهو ما قولك فيما قررته في التحقيقات، بأن الواقعة التي أبلغت بها كانت في السادسة مساءً؟، وما ثبت أنه تم فض المظاهرة، قبل هذه الساعة والدفاع يعترض على السؤال، لأنه يعتبر تذكير للشاهد بأقواله، في التحقيقات ولكن المحكمة رفضت توجيه السؤل للشاهد مما ادى للمتهمين بالإشادة، والتصفيق تحية للقاضي، والشاهد رفض الاجابة على اسئلة خالد على المحامي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية ويرد يرجع لأقوالي بتحقيقات النيابة العامة. كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكي والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.