استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد علي الفقي، في جلسة إعادة محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح، و25 متهماً آخرين بالقضية المعروفة إعلامياً ب''أحداث مجلس الشورى''، إلى شهادة العميد علاء عزمي مشرف خدمات، الذي أكد في أقواله أنه كان هناك من قبل المتظاهرين اعتداء على قوات الشرطة، ولم يشاهد من قام بسرقة جهاز اللاسلكي من أحد أفراد الشرطة، ولا يستطيع أن يحدد من مِنْ المتهمين قام بالاعتداء على قوات الشرطة. وأثناء شهادته، قام الدفاع بتوجيه سؤال له، من قام بالقبض على المتهمين؟، وماذا يرتدون!!، فقال: كانوا يرتدون ملكي، فقام المتهمون بالتصفيق. كانت النيابة العامة اسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.