نفي مدرب منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم، فيسنتي ديل بوسكي، كون استبعاد دييجو كوستا من قائمة المباراتين المقبلتين للمنتخب بأنه دليل «على الضعف»، مشيراً إلى أنه »ينبغي التقليل من أهمية الأمر«، ومؤكداً أنه لا توجد أي »احتكاكات أو توتر أو رغبة في أن يربح أحد الآخر« في العلاقة بين تشيلسي ومنتخب إسبانيا. وأشار إلى أن أطباء المنتخب اعتبروا أن إشراك كوستا في المباراتين الدوليتين المقبلتين سيكون له »تأثير سلبي لاحق« في حالته البدنية، وأن غيابه سيمنح أيضاً الفرصة للاعبين آخرين لإثبات أنفسهم. كان ديل بوسكي قد أعلن استبعاد كوستا من قائمة المنتخب لمنحه الراحة اللازمة لاستعادة لياقته البدنية، في حين شارك اللاعب في مباراة ليفربول السبت الماضي (2-1) وسجل الهدف الثاني للبلوز. وقال ديل بوسكي إن الجهاز الفني ل»لاروخا« سيقرر إمكانية الاعتماد على لاعب تشيلسي الإنجليزي، سيسك فابريغاس، من عدمه في مباراتي بيلاروسيا بتصفيات يورو 2016 وألمانيا الودية، بعد إخضاعه للكشف الطبي. وصرح ديل بوسكي خلال تقديم ودية بطلة العالم التي ستستضيفها فيغو يوم 18 نوفمبر، أنه يحبذ أن يقوم الجهاز الطبي للمنتخب بفحص اللاعب وأن »يوضح« حالته البدنية، واضعين في الحسبان أنه خاض لقاء ليفربول الأخير بالبريميير ليغ كاملاً. وأكد المدرب أنه »لا يوجد فقدان ثقة« تجاه اللاعب أو أطباء تشيلسي، مشدداً أيضاً على »عدم وجود أي خلافات« مع مدرب البلوز، جوزيه مورينيو.