الوضع الأمني بالاسكندرية مازال يعاني من حالة الانفلات الأمني والشرطة التي عادت إلي الشوارع لا تفعل أي شيء لحماية المواطنين من البلطجية المنتشرين في الشوارع لفرض الاتاوات علي الشعب، والأكثر من ذلك هو حالة السجون المصرية التي تعاني من عدم وجود حقوق للمساجين ويتم اهانتهم من أمناء ومخبري الشرطة المتواجدين في السجن ، هذا الوضع المأساوي الذي يعيش فيه نزلاء السجون حكاه لنا أحد المساجين الذي خرج بمناسبة الثورة.الوضع الأمني بالاسكندرية مازال يعاني من حالة الانفلات الأمني والشرطة التي عادت إلي الشوارع لا تفعل أي شيء لحماية المواطنين من البلطجية المنتشرين في الشوارع لفرض الاتاوات علي الشعب، والأكثر من ذلك هو حالة السجون المصرية التي تعاني من عدم وجود حقوق للمساجين ويتم اهانتهم من أمناء ومخبري الشرطة المتواجدين في السجن ، هذا الوضع المأساوي الذي يعيش فيه نزلاء السجون حكاه لنا أحد المساجين الذي خرج بمناسبة الثورة. أكد علي أن الوضع الأمني بالاسكندرية مازال كما هو بدون أي تغيير فمازالت الشرطة تتعامل كما هي بالجبروت ولم تغيرها الثورة ولكنها عادت بعد الانفلات الأمني لا لكي يمارسوا عملهم بل للانتقام من المواطنين، وهناك أكثر من ألف واقعة حدثت في الشارع أمام الكثير من المواطنين ومثال علي ذلك فقد شهدت موقف يثبت ما أقول فقد رأيت شابا من هيئته يبدو وسيما ومن عائلة محترمة ترك سيارته الفارهة أمام قسم شرطة ثان المنتزة ونزل باستعجال من سيارته وهو يتكلم في هاتفه المحمول ليشاء حظه العاثر أن يقابل ضابط مباحث القسم الذي يتأهب لركوب البوكس، ليسأله عن مكان معين يقصده فحدث مالا يرضي أي مصري فقد اعتدي عليه الضابط بالضرب والشتيمة وتولي الأمناء والمخبرين تكبيله ورموه داخل الحجز، كل هذا بسبب أن منظره لم يعجب ضابط المباحث وهو يسأله ممسكا بيده تليفونه المحمول هذه حالة واحدة من آلاف الحالات التي نشاهدها يوميا في الاسكندرية التي يسيطر عليها البلطجية ففي كل شارع يوجد بلطجي يسيطر عليه والشرطة عندما نستغيث بها لتخلصنا منهم لا تفعل شيئا. ويكون الرد الذي نتلقاه هو أننا لا نستطيع أن نتعامل مع هؤلاء البلطجية لأننا عندما نفعل ذلك يخرج لنا النشطاء السياسيون وبتوع حقوق الانسان ويقولون أن هؤلاء مواطنون ويجب عند التعامل معهم مراعاة حقوق الانسان ونحن لا نستطيع أن نفعل ذلك ولهذا احموا أنفسكم. جماعات حقوق الانسان! ويضيف أن الشارع ليس هو الوحيد الذي يعاني من حالة الانفلات الامني وجبروت الشرطة بل أن السجون المصرية تحتاج الي نظرة من جماعات حقوق الانسان الحقيقية لا تلك التي انشأها في السابق جهاز أمن الدولة لكي يكمل المشهد بأن مصر بها منظمات حقوقية وتراعي حقوق الانسان، ادعوها الي أن تذهب إلي السجون لكي يشاهدوا الكوارث التي نعاني منها فقد رأيت واقعة بعيني حيث كنت مسجونا في سجن برج العرب »الغربانيات« بسبب تعثري في سداد شيكات بنكية وخرجت في فبراير الماضي، ففي السجن لا وجود لحقوق الانسان أو أي شيء فمثلا الغرفة التي لا تتعدي علي أكثر تقدير 8 أقدام ينام بها أكثر من 43 أو 53 مسجونا لا نستطيع حتي أن نقف بها فكيف بالاحري أن ننام ولا توجد أي منافذ تهوية أو أي صور من صور الحياة البشرية، وأي مسجون يمرض لا يجد أي علاج له بالاضافة إلي حالة البهدلة التي يعاني منها زوار المساجين من معاملة لا أدمية لهم والسباب الذي يوجه أمناء الشرطة للسيدات والأطفال، أما عندما تأتي التعليمات لادارة السجن أن جماعات حقوق الانسان قادمة خلال أسبوع يتم اخلاء العنابر المكدسة بالنزلاء وتوزيعها علي العنابر الاخري ويتم تجديدها ووضع ثلاجة في كل عنبر وسراير لكي يراهم أعضاء منظمات حقوق الانسان، ويوضع كل 01 سجناء في عنبر، وقبل الزيارة بيومين تختار ادارة السجن بعض المساجين ليقابلوا منظمة حقوق الانسان لكي يقولوا أن الوضع داخل السجن وردي وجميل وأن ادارة السجن تعامل المساجين أحسن معاملة وأن السجن أفضل من بيوتنا نفسها. ويضيف السجين: ادعوا المجتمع المدني بالاهتمام بالسجون المصرية وان تتم زيارتها بدون ترتيب مسبق.. كما ادعوهم إلي عدم دخول العنابر المعروفة بالمجموعة »أ« لأنها تكون مترتبة ومنظمة لاستقبال اللجان بل يجب أن يدخلوا العنابر عشوائيا لاكتشاف الحقيقة. محمد طلعت