وكأنه قد كتب علينا ان نتصدي لمشاكل تأتينا من خارج النادي ونترك همومنا التي لا حصر لها .. ولا اعرف متي تنتهي هذه الحكاوي والشائعات والتي لن يدفع ثمنها الا فريقنا ؟! بهذه الكلمات الغاضبة اخرج ياسر يحيي رئيس المصري ما بداخله وأسماه بالمرارة وعندما تصور البعض ان نتائج المصري المتأرجحة كان رئيس المصري يصرخ في اتجاه معاكس وبسؤاله عن السبب قال !! تحاصرنا شائعات للاسف نعرف من وراءها لا يكاد يمر يوم الا ويخرجون علينا بشائعة تضرب استقرارنا في مقتل ولولا تماسكنا بعد توفيق الله لاهتز الفريق بالفعل وطبعا يجد هؤلاء سوقا رائجة وارضا خصبة عندما تكون نتائجنا سلبية وكان لقاء طلائع الجيش الذي هزمنا فيه 2-4 هو ذروة هجمة هؤلاء علينا فمرة قالوا ان اقالة طارق يحيي وجهازه مسألة وقت وان التوأم حسام وابراهيم في الطريق الي تولي المسئولية الفنية خلفا لطارق يحيي بل ذهب بعضهم وقال ان التوأم قد استقل سيارته من القاهرة وفي الطريق الي بورسعيد بالفعل وان التوأم قد شكل الجهاز المعاون وفيهم طارق سليمان رغم قرارنا المعلن بعدم التعامل معه نهائيا بعدما تركنا وذهب للعمل بالزمالك وقت تولي التوأم المسئولية هناك . حزب الكنبة والمقاهي ! وسألنا رئيس المصري عن هوية مطلقي الشائعات فقال ان كل بورسعيد كبير وصغير يعرفهم فهم مجموعة من المدربين الذين لايعملون في اي مكان او خرجو لتوهم من العمل بالمصري اضافة الي مجموعة ليست قليلة يعتبرون انفسهم ( خبراء ) ويجتمعون بطريقة اشبه بما يسمونه في السياسة حزب الكنبة ولكنه عندنا الاجدر ان يسمي حزب المقهي ولصغر حجم بورسعيد الجغرافي فأن الشائعة تنتشر فيها بسرعة مذهلة فما ان اعلن عن ذهاب التوأم للعمل بالاتحاد السكندري حتي خرجوا علينا باسم جديد وهو احمد حسام ميدو وانا اعلم ان الاسماء التي طرحوها كانت لمفاوضات تمت بالفعل مع التوأم وميدو ولكنها كانت قبل بدء الاعداد الاول لفريقنا وعندما جلسنا مع الكابتن طارق يحيي اوقفنا اي مفاوضة من اي نوع مع أي مدرب آخر.