بعد صداقه دامت 5 سنوات بينهم كانت تحمل معهما تلك السنوات اسرار وخفايا عده واهمها هى ممارسه الشذوذ بينهم عندما يتقابل معا ولكن المكان الذى شهد قتل احدهما على يد الاخر كانا ملكا للمجنى عليه اشتراه قبل وقوع الجريمه بشهور قليله لكى يتمتع بهاويته وبعد شهريين ونصف وتحديدا فى يوم 12 اغسطس 2014من واقعه مقتل شخص داخل الشاليه الخاص بيه ومنذ تلك اللحظه للواقعه تواصل الاجهزة الامنيه بمطروح بمتابعه امنيه واشراف للواء العنانى حموده مساعد الوزير لامن مطروح وبرئاسه العميد ابراهيم عبد الغفار مدير المباحث ومعاونيه حيث تم وضع الخطه الامنيه والخطط البديله لكشف لغز مقتل شخص فى العقد الرابع فى حاله تعفن بشاليه الخاص و اعتمدت بنود الخطه على خلفيه المجنى عليه لعلاقاته الشخصيه واصدقائه وعائلته حيث وجه مساعد الوزير ضباط ادارة البحث الجنائى وضباط قسم شرطه مرسى مطروح برئاسه العقيد خالد عمار رئيس المباحث برصد وتتبع اخر علاقات المجنى عليها فى محيط العمل والعائله والاصدقاء فترجع احداث الواقعه عندما تم العثور من قبل ضباط المباحث لقسم الشرطه على جثة المدعو يوسف كامل عجبى سن 59 مقتولاً وهو فى حالة تعفن داخل الشاليه الخاص بيه خلف فندق كارلوس طريق الأبيض ونظرا لخطورة الواقعه فى التعدى السافر على النفس والمال وتنفيذاً لبنود الخطة الموضوعه لادارة البحث الجنائى لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبى الواقعه والمسروقات والسلاح المستخدم فى الحادث وباستئذان النيابه العامه واتخاذ الاجراءات القانونيه وبالتنسيق مع فرع الأمن العام توصلت تلك الجهود لفريق البحث برئاسه العميد ابراهيم عبد الغفار من أن المجنى عليه تربطه علاقات مشبوه جنسيا وصداقات ببعض الأشخاص بعلاقات شذوذ جنسى وممارسة الفجور معهم وأنه متجوز وكانا مقيما بمحافظه الاسكندريه بمنطقه العجمى لكنه لم ينجب فقرر المجنى عليه الرحيل والاقامه بشكل دائم بمطروح بمفرده لكثرة شكوى الزوجه لتلك العلاقات مما ادى اشتعال الخلافات بينهما وبجمع التحريات المؤكده والمعلومات وفى وقت سابق لإكتشاف الواقعه شوهد المجنى عليه برفقه أحد الأشخاص تم التوصل اليه و تحديد شخصيته من خلال المصادر السريه الشرطيه للأوصاف الجسدية والسن ومعلومات المترددين عليه ومن خلال التحريات التى جمعت تبين أنه يدعى محمد ص م د مواليد 12/4/1989 حاصل على دبلوم تجارة مقيم ش الجمعية دائرة قسم ثانى المنتزة الإسكندريه وأكدت التحريات أنه وراء إرتكاب الحادث تم إستهدافه وضبطه وبمواجهته بما اسفر عنه التحريات إعترف بإرتكابه للواقعه وأنه تعرف على المجنى عليه منذ عام 2009 وقت ماكان مجند بقوات حرس الحدود بذات المنطقة محل الواقعه و منذ تلك الوقت وهما يتقابلان ويمارسان هوايتهما داخل الشاليه وفى اثناء لقائهما الاخير الذى شهد مصرع المجنى عليه حدثت بينهما مشادة ادى لمشاجرة فقرر عقد العزم وبيت النيه على التخلص من المجنى عليه لمطاردته المستمرة له وطلبه لممارسة الفجور والشذوذ الجنسى معه بإستمرار وتهديده بفضح أمره وفى يوم الواقعه حضر اليه وعقب ممارسة الفجور معه وبعد الانتهاء طلب منه مبلغ مالى فرفض الاخير فقام على الفور بقتله بسلاح ابيض كان بحوزته وضربه عده طعنات بالصدر والرقبه والتخلص منه ثم قام بغطائه بملايا وبعدها قام سرقة جهاز اللاب توب ماركة سامسونج وهاتف محمول ماركة نوكيا وتم ضبط المسروقات بإرشاد المتهم تحرر عن ذلك المحضر اللازم إرفاقاً بالمحضر السابق وتم العرض على النيابة التى قامت بتصوير الجريمه بمحل الواقعه