يخوض مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب مباراة لا تخلو من صعوبة ضد توتنهام الطامح لاحتلال احد المراكز الاربعة الاولي المؤهلة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بقيادة مدربه الشاب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في المرحلة الثامنة من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ونبه لاعب وسط مانشستر سيتي المخضرم فرانك لامبارد المعار الى الفريق في الوقت الحالي، من مغبة الاستهتار بالخصم اللندني بقوله »قد يكون الفريق يمر في مرحلة انتقالية لكن اداء مدربهم كان رائعا عندما كان على رأس الجهاز الفني لساوثمبتون واذا نجح في فرض فسلفته فان الفريق قادر على الذهاب بعيدا في الدوري المحلي«. في المقابل، لا يمكن لسيتي ان يفرط باي نقطة على ملعبه بعد ان اهدر بشكل مفاجىء النقاط الثلاث امام ستوك سيتي في مطلع الموسم بخسارته امامه صفر-1، ثم نقطتين امام تشلسي بالتعادل 1-1. يسعى تشلسي المتصدر بفارق 5 نقاط للاحتفاظ بسجله خاليا من الهزائم عندما يحل ضيفا على جاره كريستال بالاس . وكان كريستال بالاس حقق المفاجأة بفوزه بهذه المباراة اواخر الموسم الماضي ليحد من حظوظ جاره في احراز اللقب الذي ذهب لمصلحة مانشستر سيتي في النهاية. ورفض قائد تشلسي جون تيري اعتبار ان الانطلاقة القوية لفريقه هذا الموسم حسمت الامور في مصلحته وقال في هذا الصدد «اللقب لم يحسم اطلاقا. سبق لفرق عدة ان كانت في هذه الوضعية ولم تتمكن من حسم اللقب في مصلحتها في النهاية. بالطبع امر جيد ان نكون في الصدارة لكن الجميع يريد الفوز علينا في هذه الحالة. كل فريق كبير معرص لكبوة امام فريق صغير وهذه هي حلاوة الدوري الانجليزي الممتاز». وقد تكون المباراة فرصة سانحة امام مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو لاراحة بعض لاعبيه خصوصا البرازيليين منهم بعد خوضهم مباراتين دولتين مع منتخب بلادهم في جولة آسيوية فاز فيها على الأرجنتين 2- 0 وعلى اليابان 4- 0. ويأمل مانشستر يونايتد ان يواصل صحوته وتقدمه في الترتيب العام عندما يحل ضيفا على وست بروميتش البيون. وحقق فريق «الشياطين الحمر» الفوز في مباراتيه الاخيرتين ضد وست هام وضد ايفرتون بنتيجة واحدة 2-1 ليصعد إلى المركز الرابع. ويأمل ليفربول ان يستعيد مستواه الذي خوله المنافسة على اللقب حتى الأمتار الأخيرة الموسم الماضي عندما يحل ضيفا على كوينز بارك رينجرز الجريح في المركز الأخير. وستشهد المباراة على الارجح عودة مهاجم ليفربول دانيال ستوريدج أساسيا بعد إصابة أبعدته حوالي الشهر عن الملاعب وبالتالي عن مباراتي منتخب بلاده ضد سان مارينو واستونيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2016. ويريد ارسنال تسلق الترتيب مجددا عندما يستضيف هال سيتي. وكان ارسنال خسر في لقاء القمة ضد تشلسي في الجولة الأخيرة قبل ان يتوقف الدوري لاسبوعين افساحا في المجال أمام المنتخبات الوطنية لخوض مبارياتها الرسمية والودية.