اذا لم تستحي فافعل ما شئت من يرضي بقضاء سهرة حمراء مع ساقطات يجب ان يتوقع اي شيء دون ان يشتكي فمن الممكن ان يصاب بالإيدز وهذا عادي طالما يخالف شرع الله او يتم سرقتة بالاكراه او يتم ابتزازه بجنين ليس له علاقة به أو التشهير به . نحن الان امام واقعة حدث فيها كل ما تحدثنا عنه في السطور الماضية فالمجني عليه سمكري سيارات تعرف علي المتهم عن طريق الصدفة واعتاد ممارسة الرذيلة معها منذ فترة وكانت النتيجة قيام المتهمة بمعاوه صديقتها باستدراج المجني عليه الي شقتها بحجة ممارسة الرذيلة وهناك فوجئ بما لا يتوقعه احد . تفاصيل هذه السهرة بداية من تعرف المجني عليه علي المتهم نهاية بوقوع عملية السرقة والابتزاز ولحظة القبض علي المتهمين سوف نعرضها عليكم في السطور القادمة . شاب في منتصف العقد الثالث من عمره يقف امام مكتب المقدم هاني الحسيني رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور يرتدي ملابس داخلية .. علامات القلق والتوتر كانت واضحة علي وجه ويتمتم بكلامات غير مفهومة لكنها توحي انه تعرض لعملية سرقة اثناء ذلك يصل رئيس المباحث الي مكتبه ويطلب من الحرس دخول الشاب لمعرفة منه ما حدث ثم طالبه بالهدوء وشرح ما حدث وتحدث قائلا : اسمي ( ت . ع ) 38 عاما سمكري سيارات مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور منذ فترة عن طريق الصدفة تعرفت علي فتاة اسمها ايات تبلغ من العمر 22 عاما مقيمة شارع العشرين فيصل وكنت علي علم ان حالتها المادية صعبة فهي كانت مطلقة ولديها من الابناء اربعة وكنت من حين للاخر اساعدها ببعض الاموال وبعدها بدأت انجذب اليها وسرعان ما تحولت المشهد بيني وبينها الي علاقة حب ثم لقاءات وعلاقة محرمة وسهرات حمراء . يستكمل المجني عليه قائلا : كنت اتردد علي ايات بشكل يومي لتجديد العلاقة بيننا ومنذ عدة اشهر اخبرتني انها سوف تتزوج من صاحب معرض سيارات وطلبت بانهاء العلاقة بيننا وبالفعل ابتعدت عن المشهد حتي جاء يوم الحادث وفوجئت باتصال تليفوني من ايات تخبرني انها تريد مبلغ الفين جنية علي سبيل الاقتراض وطلبت مقابلتي لقضاء سهرة حمراء علي الفور دون تردد وافقت وقمت بتدبير المبلغ لها وبالفعل في الميعاد والمكان المحدد قابلت ايات في شارع العشرين بفيصل وكانت بصحبتها فتاة تدعي ريهام وبعد مقابلتها طالبت ايات الذهاب منها الي شقتها التي كنا نتردد عليها بهدف ممارسة الرذيلة وذهبت معها وبصحبتها الفتاة الثانية ريهام . يضيف المجني عليه قائلا : بعد دخولي شقة ايات بربع ساعة فوجئت بثلاثة رجال يشهرون جميع انواع الاسلحة في وجهي وفوجئت بايات تاخدي نقودي وهاتفي المحمول وقاموا باقي المتهمين بضربي وامضائي علي 4 ايصالات امانة بالاكراه ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بامضائي علي عقد بيع سيارتي وتصويري عاريا امامهم بهاتف احدهم حتي لا اقوم بالابلاغ عنهم . بعد قيام المجني عليه بتحديد اوصاف الفتاتين وال3 شباب قام رئيس المباحث المقدم هاني الحسيني باخطار اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الذي امر بتكشيل فريق بحث بقيادة العميد عبدالوهاب شعراوي مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة . قام الرائد محمد الجوهري معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمناقشة المجني عليه ما يقرب من ثلاثة ساعات لمعرفة اوصاف المتهمين وبعرض صور بعض المسجلين خطر تبين عدم وجود المتهمين وهذا يعني ان المتهمين لم يتم القبض عليهم قبل ذلك . رحلة بحث بدأ الرائد محمد الجوهري معاون المباحث باجراء التحريات اللازمة حول الواقعة ودلت ان المتهمة التي تعرف عليها المدني عليه تدعي ايات ومقيمة شارع العشرين فيصل وغير مسلجة في مصلحة الادلة الجنائية وفور علم رجال المباحث بمكان المتهمة قامت قوة من مباحث قسم بولاق الدكرور بمداهمة منزلها في ساعة متأخرة من الليل لكنهم لم يتمكنوا من القبض عليها وقتها بدأ معاون المباحث بعمل تحريات جديدة في محاولة لمكان اختباء المجني عليها عن طريق زرع عدد من المخبرين السريين بالقرب من منزلها في محاولة للقبض عليه وبعد يومين من ارتكاب الواقعة تم رصد خط سير المتهمة وتبين انها تقيم عن احدي صديقتها التي ارتكبت معها الجريمة بمنطقة بولاق الدكرور وفي تمام الساعة الثالثة فجرا تم القبض علي الفتاتين المتهمتين واقتيادهما الي قسم شرطة بولاق الدكرور وبمواجهتهما بارتكاب واقعة السرقة انكروا التهم الموجة اليهما ومعرفتهما بالمجني عليه وبعد تضييق الخناف عليهما ومقارنة اقوال المجني عليه بدأت علامات الانهيار تظهر عليهما وارعترفوا بارتكاب الواقعة وارشدوا عن مكان المسروقات والسيارة الخاصة بالمجني عليه وكان لم يبقي لرجال المباحث سوي القبض علي باقي المتهمين الذين شاركوا الفتاتين عملية السرقة . وبعد تحديد مكان باقي المتهمين تم القبض عليهما وسجلوا اعترافاتهم في محضر رسمي . اعترافات داخل قسم شرطة بولاق الدكرور كان اعترافات المتهمين الخمسة كالاتي حيث تحدث المتهمة الاول والرئيسية للاخبار الحوادث قائلة : اسمي ايات عبدالباقي 22 عاما مقيمة بفيصل متزوجة مرتين الاول منذ عدة سنوات وانجبت خلالها 4 ابناء ودام الزواج 7 سنوات وبعد ذلك تزوجت من زوجي الحالي صاحب معرض سيارات بعقد زواج عرفي وقضيت معه فترة واثناء ذلك بدأ زوج يمر بضائقة مالية حتي أصبحت حياتي الزوجية مهددة حيث أصبح غير قادر علي تحمل مصاريف الزواج ووقتها اقترح علي استقطاب المجني عليه الذي كانت تربطني به علاقة صداقة بهدف ممارسة الرذيلة معي انا وصديقتي ريهام وفور دخولي انا وصديقي الشقة يقوم زوجي بمعاونه 3 من اصدقائه ومن ضمنهم زوج ريهام بسرقتة بالاكراه وامضائه علي عدد من ايصالات الامانة وكذلك عقد بيع سيارته وفي النهاية كنا نقوم بتصويره عاريا للابتزازه في حالة الابلاغ عننا . ثم تدخل المتهمة في حالة من البكاء وتنتهي من حديثها معانا . اما المتهمة الثانية تدعي ريهام حسانين 18 عاما مقيمة حلوان القاهرة تحدثت قائلة تعرفت علي صديقتي ايات منذ فترة وسارت بيننا صداقة وفي احد الايام فوجئت بها تخبرني انها تريد مساعدتي انا وزجي وبعد معرفة دوري في المهمة طرحت الامر علي زوجي الذي وافق علي الفور وبالنسبة للمجني عليه هو كان اول الضحايا وتضيف المتهمة قائلا : لم نتوقع اننا سوف يتم القبض علينا بهدف السرعة رغم اننا قمنا بالمهمة علي اكمل وجه لكن لم يستطيع احد من الهروب من قدره . وفي النهاية عبر المتهمة عن ندمهما الشديد عما قامت به هي وزوجها لكن كان هدفها توفير اكبر قدر من المال دون تعب او مجهود . وعلي الطرف الاخر باقي المتهمين رفضوا الحديث واكتفوا بكلمة احنا لم نرتكب مثل هذه الواقعة . وفي امر اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة باحالة المتهمين الي النيابة للتحقيق التي امرت بحبسهما 4 ايام علي ذمة التحقيقات بعد ان وجهت لهم تهمة السرقة بالاكراه والاحتجاز دون وجه .