اتفقت شيطانة الاسكندريه مع عشيقها السائق علي قتل زوجها الذى شك فى امرهما وخوفا من فضحهما و قامت باستدراجه الى قطعة ارض و تمكنا من قتله ثم قاموا القاء جثته بترعة النصر بالعامريه . وكان مأمور قسم شرطة ثان العامريه قد تلقى بلاغ من الاهالى بالعثور على جثة لشخص مجهول انتقل تم اخطار اللواء امين عز الدين مساعد الوزير لامن الاسكندريه و قرر سرعة الانتقال الى مكان الجثه و الوصول الى سبب غرقها فى الترعه وعلى الفور انتقل ضباط القسم و بالفحص تبين ان الجثه فى العقد الثالث من العمر موثوق اليدين والقدمين في حالة تعفن رمى بمياه ترعة النصر محطة الرفع رقم 5 – منطقة بنجر السكر . و برئاسة اللواء ناصر العبد تم تشكيل فريق بحث جنائى لتحديد شخصية المجنى عليه و كشف غموض الحادث و تحديد مرتكبى الواقعة وقد توصلت التحريات و مجهودات فريق البحث الجنائى الى تحديد شخصية المجنى عليه و يدعى " م ع" 26 سنه عامل مقيم بالقريه 3 - دائرة القسم وتحديد مرتكبى الواقعه وهم زوجة المجنى عليه "ا.ن " 24 سنه ربة منزل مقيمه بذات العنون و صديقها" ش ا" 26 سنه سائق مقيم دائرة القسم و عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما اعترفا بارتكاب الواقعه بالاتفاق فيما بينهما بغرض التخلص من المجنى عليه لإرتباطهما بعلاقه عاطفيه فقامت الاولى باستدراجه الى قطعة ارض زراعيه بالقريه مساء يوم 24 الجارى . وكان فى انتظارهم بالارض المتهم الثانى الذى قام بالاجهاز على المجنى عليه بخنقه حتى فارق الحياه وتوثيق يديه وقدميه ووضع قطعه من القماش على فمه للتأكد من وفاته ثم قام بوضع الجثة ومعها بعض الحجاره داخل جوال ونقلها داخل سيارة ميكروباص صغير الحجم والقائها بمياه ترعة النصر "مكان العثور عليها " جارى العرض على النيابه