44 مدربا احتاجتهم الأندية هذا الموسم لقيادتها هذا الموسم هناك من نجح وهناك من حالت الظروف دون تحقيق الأهداف فتمت اقالته أو استقال برغبته.. هناك من علقت له المشانق.. وهناك من رحل معززا مكرما!! لكنهم جميعا كانوا ضحايا هزائم مريرة.. أو اخطاء قاتلة.. أو قلشة من لاعب نص لبة.. أو تقصير من الادارة.. أو صفارة ظالمة من حكم سرحان!! وما بين أندية القمة والقاع تراوح عدد المدربين الذين استعانت بهم الأندية فهناك اندية احتفظت بمدربيها حتي نهاية الموسم منها اتحاد الشرطة والجونة والقناة والانتاج الحربي.. وأندية اخري "سنت السكاكين علي مدربيها علي رأسها المنيا والمصري.. ومن بينها الأهلي والزمالك والاسماعيلي في ذلك وهبطوا للمظاليم، في حين أن هناك أندية تنتظر الملحق... والسطور التالية تفصل ما اجملناه. فرق وصلت الي دوري السوبر، هي الأهلي والزمالك وسموحة وبتروجت. واحتاجت هذه الأندية الي 6 مدربين لهذا الهدف. الأهلي بطل المجموعة الأولي اقال محمد يوسف وعين فتحي مبروك، واحتفظ سموحة بمدربه حمادة صدقي منذ بداية الموسم. ورفض الزمالك في المجموعة الثانية استمرار حلمي طولان صاحب كأس مصر والبطولة الوحيدة للفريق منذ 5 مواسم واختار احمد حسام ميدو ، في حين احتفظ بتروجت بمختار مختار منذ بداية الموسم. رقم قياسي للمنيا يعد فريق المنيا الصاعد حديثا للأضواء والهابط بسرعة الصاروخ هو صاحب الرقم القياسي الأبرز هذا الموسم في ذبح المدربين حتي انه كان في بعض الأحيان يطيح بالمدرب بعد مباراة واحدة أو مبارتين. وبلغ عدد المدربين الذين توافدوا علي المنيا وتمت اقالتهم او استقالتهم 5 مدربين ثلاثة منهم من أبناء النادي. وبدأ المنيا الموسم بمدربه علاء نبيل الذي سرعان ما استقال من اجل الانضمام للجهاز الفني لمنتخب مصر. واستعان المنيا بتامر مصطفي المدرب العام ليتم تصعديده ويصبح مديرا فنيا وحقق مصطفي فوزا وحيدا علي حرس الحدود قبل ان تتوالي الهزائم علي المنيا لتتم اقالته والاستعانة بمحمود صالح الذي تولي المسئولية خلفا لتامر مصطفي الذي قرر الرحيل علي خلفية سوء النتائج ايضا وهو الذي كان مساعدا علاء نبيل الذي تم اختياره مدربا عاما لمنتخب مصر، واخطأ صالح في حق الجهاز الفني، وقرر الاعتذار رسميا وعندما تم تحديد موعد لم يفعل فقرر المجلس اقالته ليتولي عباس سعد مهمة تدريب الفريق ويرحل سعد ليتولي ابراهيم صدقي المسئولية حتي نهاية الموسم. ثلاثة زملكاوية مع الفلاحين!! استهلكت ماكينات غزل المحلة أربعة مدربين طوال الموسم منهم ثلاثة زملكاوية ورغم ذلك هبط الفرق لدوري الظل في النهاية. وبد المحلة موسمه بقيادة فاروق جعفر ومساعده غانم سلطان وانهز الفريق في مبارتين وتعادل في واحدة واعتذر جعفر عن المهمة ليرحل الي منصبه الجديد مديرا فنيا للاتحاد المصري لكرة القدم. وتولي غانم سلطان المهمة بمفرده لكن نتائجه تراجعت فتمت اقالته والاستعانة بأشرف قاسم الذي ترك الفريق قبل آخر مباراة في الدوري امام ليتم اسناد المهمة الي عبداللطيف الدوماني. المنقذ لقبيلة مطروح لم يتمكن ايمن المزين الذي صعد بالرجاء لدوري الأضواء من الصمود في الممتاز وانهارت نتائج الفريق في الدور الأول وجاءت الهزيمة امام غزل المحلة باربعة أهداف مقابل هدف في الأسبوع الرابع للدوري لتطيح بالمزين فتمت الاستعانة بالمنقذ خالد عيد الذي نجح في استعادة التوازن وقدم عروضا جيدة حتي بلغ المباراة الفاصلة علي الهبوط مع تليفونات بني سويف وتمكن من الفوز بها 1/ صفر ليحقق انجازا رائعا لقبيلة مطروح ويبقي في الأضواء موسما جديدا. أداء رائع وهبوط حزين الظروف المالية جعلت تليفونات بني سويف يقر عدم التعاقد مع مدرب له اسم مثل طلعت يوسف فتمت الاستعانة بابن النادي احمد شعبان ليكون مديرا فنيا لكن النتائج كانت هزيلة فتمت الاستعانة بايهاب جلال ليكون بديلا لأحمد شعبان الذي ابقي عليه ايهاب كمدير للكرة رافضا فكرة الاستعانة به مدربا عاما حفاظا علي نفسيته بعد ان كان رجلا أول، وهو ما وافق عليه الأخير وكان مثار اندهاش جلال نفسه. لكن جلال رغم الأداء الرائع لفريقه علي يديه فشل في البقاء في الدوري الممتاز وهبط مودعا الأضواء. وثلاثة بالمصري بدأ المصري موسمه الكروي لهذا الموسم بتولي صبري المنياوي قيادة الفريق، الا انه تعرض للهزيمة علي يد الاسماعيلي بهدفين نظيفين وتذيله لمجموعته وتمت اقالته من منصبه بعد ست مباريات في المسابقة. وتم تعيين انور سلامة خلفا له والذي تمت اقالته قبل انتهاء الموسم بأربع مباريات وقام مجلس ادارة المصري بتعيين طارق سليمان مدير الفني ومصطفي أبوالذهب مدربا والسيد المنصوري مدربا لحراس المرمي.