يبدأ تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية بعد غد، ويستمر 4 ايام وتعقد لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور رشاد العاصي، مؤتمرا صحفيا . يعقد المؤتمر بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر، وذلك بحضور السفير حمدي لوزة نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية. ويتناول المؤتمر استعراض جميع الخطوات والإجراءات المتعلقة بعمليات تصويت المصريين بالخارج، والتنسيق الذي يجري بين وزارة الخارجية ولجنة الانتخابات الرئاسية لاتمام عملية إدلاء المصريين بالخارج علي النحوالأكمل والأمثل في مناخ يتسم بالشفافية والديمقراطية، وكذلك وضع جميع التيسيرات اللازمة لتمكين المصريين بالخارج من الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر. كما ينتظر أن يتم خلال المؤتمر شرح إجراءات عمليات الفرز وكيفية إعلان النتائج التي ستسفر عنها عملية الاقتراع للمصريين في الخارج، والتي ستجري أمام 141 لجنة تصويتية في مقار البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج. من ناحية اخري طالب الموقع الرسمي للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بأن يتأكد رئيس اللجنة بالنسبة لتصويت المصريين بالخارج من شخصية المرأة المنتقبة وله أن يكلف بذلك إحدي السيدات العاملات باللجنة، وفي حالة رفض الناخبة المنتقبة ذلك لا يسمح لها بالإدلاء بصوتها ويثبت ذلك بمحضر إجراءات اللجنة الفرعية. وأشارت اللجنة إلي أن ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون الإدلاء بأصواتهم بأنفسهم من حقهم طلب المساعدة من رئيس اللجنة أوالاستعانة بمرافق ويثبت ذلك بمحضر إجراءات اللجنة الفرعية. وأوضحت اللجنة أن التصويت سري وشخصي ومباشر ولا يجوز التصويت بموجب توكيل سواء عاما أوخاصا، في إثبات الشخصية إلا بأصل بطاقة الرقم القومي - حتي ولولم تكن سارية - أوأصل جواز السفر ساري الصلاحية الثابت به الرقم القومي المميكن فقط. أما بالنسبة لتنظيم إجراءات ممثلي المرشحين ووسائل الإعلام فحظرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عليهم التدخل في عمل اللجنة الفرعية وعملية الاقتراع بأي شكل من الأشكال، ومنع ممارسة أي عمل من شأنه تعطيل أوعرقلة سير العملية الانتخابية، وحظر التأثير علي الناخبين، أوممارسة أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية، أوإجراء أي مقابلات أوأحاديث مع موظفي اللجنة أوالناخبين داخل مقر اللجنة. من جانب آخر اكد المستشار عبد العزيز سالمان، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن من يعتقد أن اللجنة تقوم بملاحقة مرشح رئاسي بعينه لصالح الآخر »واهم»، مؤكدا أن اللجنة كفيلة بتطبيق صحيح القانون، وموضحا أنه لا شأن للجنة بالسياسة من قريب أوبعيد. وأضاف سالمان في تصريحات له امس »لا فرق مطلقا ولا تمييز أوتفضيل بين المرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي أمام اللجنة الرئاسية»، موضحا أن اللجنة ليست طرفا فيما يظنه البعض عن طريق الخطأ. وقال إن استقالة المشير السيسي من منصبه لا تعد دعاية انتخابية باعتبار أن الدعاية تتمثل في قيام المرشح الرئاسي بعرض برنامجه الانتخابي، وهوما لم يقدم عليه السيسي. وعن قيام أحد الإصدارات الصحفية الرسمية بنشر إعلان مدفوع الأجر بشأن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قبل أسبوع من موعد حملة الدعاية الانتخابية.. قال »لم نره ولم يبلغنا أحد به وحال ورود شكوي ضد أحد المرشحين، نستدعي اللجنة المختصة بذلك لفحص الأمر، واتخاذ ما يلزم لعدم خرق الدعاية الانتخابية». وقال أمين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن الرأي العام مطمئن الآن إلي أننا لن نسمح بتزوير ولن يحدث في هذه الانتخابات، وأن الجوالعام الآن مطمئن عكس الانتخابات السابقة.. كان الجو العام يشكك في أداء اللجنة، واتهمها البعض قبل أن تبدأ في أعمالها بالتزوير. وأضاف أن »الانتخابات هذه المرة تسير بأجواء جيدة»، مضيفًا »ما نطلبه من أجهزة الدولة يوفر لنا علي الفور، الأجهزة المعاونة تعمل بتفان من أجل صالح الوطن». وطالب الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، العاملين بالمجال الإعلامي »بأن يتقوا الله ويحرصوا علي نقل الحق، ويراعوا ضمائرهم، مضيفا »ونقول للناخبين انزلوا أنتم تصنعون مستقبل بلدكم، ولا تجلسوا في منازلكم، المهم تنزل وتشارك سواء هتبطل صوتك، أوهتنتخب أيا من المرشحين، فالمهم المشاركة». واكد سالمان أن اللجنة حاولت طباعة بطاقات التصويت في مطابع المخابرات العامة، ولكنهم اعتذروا لعدم وجود الإمكانات التقنية التي تمكنهم من طباعة هذا الكم في هذا الوقت القياسي. وقال إن مطابع الشرطة ستقوم بطباعة 54 مليون بطاقة انتخابية لأنها هي القادرة علي طبع هذا الكم من البطاقات، مضيفًا مطابع الشرطة لا تتبع وزارة الداخلية ولكنها تتبع صندوق ضباط الشرطة. واضاف أن »اللجنة ليس لها دخل بالسياسة»، مؤكدا: »نحن نمثل جميع المصريين علي اختلاف انتمائهم ونعمل بتجرد تام لصالح الوطن»، مشيرا إلي أن تسجيل المغتربين علي اللجان شهد إقبالًا ضعيفًا جدًا. وقال من المستحيل أن يصوت الوافدون المغتربون مع الأشخاص العاديين في ذات الوقت وفي نفس اللجان. وتابع أمين عام لجنة الانتخابات »كان أمامنا عدة بدائل بحثتها اللجنة في وقت مبكر وكان البديل الوحيد هوالتسجيل المسبق للمغتربين، ومع ذلك لم يكن هناك إقبال كثير». ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بتصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية اعتباراً من بعد غد حتي الأحد 18 مايومن التاسعة صباحاً إلي التاسعة مساءاً بتوقيت كل دولة في 141 بعثة دبلوماسية . صرح بذلك السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، وشدد العشيري علي أن كل مواطن مصري موجود بالخارج خلال فترة التصويت ومقيد بجداول الناخبين ويحمل أصل بطاقة الرقم القومي حتي لومنتهية الصلاحية أوأصل جواز السفر الجديد ويشترط أن يكون ساريا من حيث الصلاحية- سيكون من حقه أن يتوجه إلي اقرب بعثة دبلوماسية أوقنصلية للادلاء بصوته. وأكد العشيري انه تم اختبار اجهزة القاريء الآلي وآلية التواصل عبر الانترنت مع لجنة الانتخابات الرئاسية من جانب جميع بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية وعددها 141 بعثة، فضلا عن انه سيتم توفير الدعم الفني لدي البعثات ذات الكثافة التصويتية العالية بدول الخليج العربي وبعض دول اوروبا. واوضح انه قد صدرت التعليمات إلي بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية بأن تعمل بكامل طاقاتها من الكوادر البشرية لتسهيل عملية التصويت وأن يقتصر العمل القنصلي خلال تلك الفترة علي تقديم المساعدة القنصلية في الحالات العاجلة والطواريء فقط (حالات الوفاة- حوادث السيارات- التوقيف في اقسام الشرطة)، واهاب العشيري بالمصريين في الخارج بتفهم الأسباب الداعية لذلك. واضاف أن اي مصري مقيم بالخارج ومقيد في الجداول الانتخابية ولم يتمكن من التصويت في الخارج وتواجد في الوطن لأي سبب أوآخر يومي 26 و27 مايو سيتمكن كذلك من التصويت.