تحول سباق ماراثون آسيا إلي حلبة سباق بين الموهوبين رياضياً من الأطفال والشباب، وتباري الجميع في ممارسة الرياضة علي هامش المهرجان، ومارس رواد المعرض المصاحب ألعاباً ترفيهية ومسابقات رياضية، ورغم الصعاب والروتين الذي يقف حائلاً أمام الشباب المصري فقد حقق طلاب هندسة القاهرة فوزاً تاريخياً في ماراثون آسيا 2014 الذي اختتم بالعاصمة الفلبينية مانيلا منذ أيام، وارتفع العلم المصري فوق جناح مصر ليؤكد للعالم جدارة مصر أمنياً واقتصادياً، وقد تحول سباق الماراثون من مسابقة رياضية فقط إلي مباراة بين الطلاب ليقدم كل فريق ابتكاره واختراعاته التي تضيف للبشرية وتسهم في توفير الطاقة، وعلي هامش السباق أقيمت عدة مسابقات رياضية للجمهور حضرها منتخب الفلبين للكرة الطائرة الذي قدم عروضاً للمشاركين شارك الجمهور اللعب في حديقة لونيتا التي أقيم بها الماراثون، وتجمع المشاركون في الماراثون ليؤدوا تمارين رياضية بالمركز الرياضي بطريق مطار مانيلا الذي تحول لخلية نحل من السادسة صباحاً حيث يتجمع الأطفال والشباب لممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات. وقال يورون ريختين رئيس الشركة راعية السباق في مصر إن فوز طلاب جامعة القاهرة بالمركز الثامن في منافسة 150 فريقاً إنجازاً تاريخياً بكل المقاييس وخطوة مهمة لبدء مرحلة جديدة من الابتكار مؤكداً أن هناك خطط مستقبلية متطورة للخدمات الإنسانية والمشاركة المجتمعية وتبني عدد أكبر من الطلاب النابغين. وقالت نيرين علوي مسئول العلاقات الخارجية بالشركة إن فوز الطلاب المصريين دفعة قوية لاستمرارنا في دعم جهود المبتكرين والشباب، وأن رفع علم مصر في حلبة السباق ومنصة التتويج يجعلنا نتحمس لدعم وتبني هؤلاء الشباب النابغين، فهم فخر للمصريين جميعاً. وقال كريم حمزة قائد فريق جامعة القاهرة الذي فاز بالمركز الثامن منافساً 16 دولة شاركت ب150 فريقاً إننا نفخر بكوننا أحد الفرق التي تمثل مصر في تحدي آسيا 2014.. فقد استغرقنا حوالي سنة كاملة تقريباً لتصميم السيارة المصنوعة من ألياف الكربون وتنفيذها وإدخال بعض التعديلات الدقيقة عليها واختبارها، وقطعنا 122كم بلتر واحد فقط من البنزين. وقال نورالدين الويفاتي رئيس العلاقات الإعلامية بالشركة للشرق الأوسط وافريقيا إنه من دواعي سروري أن أري الجامعات المصرية التي تشارك بهذا الحماس وللمرة الأولي في تاريخ السباق. كما أننا نبحث عن الموهوبين لتنمية قدراتهم وتبني أفكارهم وتوجيههم للطرق السليمة، ليس فقط في مجال الاختراعات المفيدة للبشرية ولكن بدعم الموهوبين رياضياً، ولقد قامت اللجنة المنظمة لماراثون آسيا بتنظيم فعاليات ترفيهية ورياضية للأطفال لالتقاط الموهوبين ودعمهم.