تبلغ لقسم المعادى من الاهالى بالعثور علي جثة لذكر مجهول أمام مسجد النور الكائن دائرة القسم,وبالانتقال والفحص وجدت جثة لذكر في العقد الثالث من العمر يرتدي ملابسه كاملة وملفوفة داخل سجادة زرقاء اسفلها حصيرة وعليها لاصق بلاستيكى ومكبلة بحبل ازرق وبها إصابات عبارة عن جروح طعنية بمنتصف الظهر،الرقبة،البطن،أثار حروق بالجسم من أعلى وأمكن التوصل إلى شخصية المجني عليه وتبين انه يدعى أبو الفتوح وشهرته حسن عاطل وأسفرت جهود البحث الي أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجنى عليه أبو الفضل مندوب مبيعات وععقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة وذلك لسوء سلوك المجنى عليه وسوء معاملته لوالدتهما مما اضطرها لترك مسكنهم وأضاف بأنه حال تواجدهما بالمنزل قام المجنى عليه بإشهار سلاح ابيض مطواة قرن غزال لإكراهه على إعطائه نقود لشراء المواد المخدرة إلا انه نجح في استخلاصه منه وعاجله بعدة طعنات محدثا اصابته المشار إليها والتي أودت بحياته وعقب ذلك سكب عليه مادة سريعة الاشتعال " كحول" لإضرام النيران به وقام بلف الجثة داخل السجادة واحكمها باللاصق وكبلها بالحبل البلاستيكي واستعان بصديقة محمد احمد سباك في نقل الجثة والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور عليها ,أمكن ضبط الأخير بمواجهته بما جاء بأقوال المتهم نفى علمه بواقعة القتل واقر بمساعدته في التخلص من الجثة معتقدا أنها مخلفات منزلية ,تم بإرشاد المتهم ضبط ملابس المجنى عليه ملطخة بالدماء أسفل احد أبراج الضغط العالي ولم يتم العثور على السلاح المستخدم فى الحادث تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الاصلى وتولت النيابة العامة التحقيق.