شهدت القاهرة جريمتي قتل بشعتين .. الأولي عندما عاد الزوج الي منزله بمنطقة المرج في ساعة مبكرة من العمل فوجد صديق عمره في غرفة نومه في أحضان زوجته فأوثقه بالحبال وقام بتعذيبه حتي لفظ انفاسه الاخيرة .. والثانية عندما شاهد طالب مشاجرة بمنطقة روض الفرج بين عامل وخطيبته فتدخل لفضها مما ادي الي قيام العامل بطعنه بالمطواة فارداه قتيلا .. تم ضبط المتهمين اعترفا امام اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة. تلقي اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة اخطاراً من أهالي منطقة المرج بالعثور علي جثة لشخص بجوار شريط السكة الحديد .. تبين أن الجثة لذكر في العقد الثالث من العمر مجهول الهوية ملفوف داخل جوالين بلاستيك وكيس مرتبة سرير وسجاده وفي حالة تعفن ومكبل القدمين بحبل بلاستيك .. كما تبين وجود إصابات طعنيه باليد اليسري و الفخذ الأيمن .. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء سامي لطفي نائب مدير الادارة العامة للمباحث لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه .. تم تحديد شخصية المجني عليه وتبين انه مبيض محارة " 27 سنة.. كما تبين أن المجني عليه يرتبط بعلاقة صداقة مع الجاني 34 سنة لسابقة عملهما معا بالسعودية ومن خلالها ارتبط بعلاقة غير شرعية بزوجته 25 سنة وانه دائم التردد علي مسكنها في غياب زوجها وأن الزوج وراء ارتكاب الواقعة .. تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وانه ذات يوم اثناء عودته لمنزله في وقت مبكر فؤجئ بوجود المجني عليه مختبئا داخل غرفة نومه فقام بتوثيقه بحبل غسيل واستل سكينا من المطبخ وتعدي عليه بعدة طعنات ثم قام بخنقه بإيشارب حتي تأكد من وفاته واستعان بوالد زوجته 60 سنة وزوجته 56 سنة ربة منزل " حماته " والذين اشتركا مع زوجته في نقل الجثة بإستخدام عربة يد والتخلص منها .. تم ضبط زوجة المتهم ووالدتها وبمواجهتهما ايدا أقوال المتهم .. والواقعة الثانية عندما تلقي العميد هشام خلوصي مأمور قسم شرطة روض الفرج اخطارا من مستشفي معهد ناصر باستقبالها أحمد عبد الخالق 25 سنة طالب مصاب بجرح نافذ بالبطن وتوفي أثناء إسعافه .. تبين أن المجني عليه تدخل لفض مشاجرة بين أحمد نبيل "وشهرته أحمد بندق" 24 سنة عامل ومقيم بالمنطقة سكنهما وخطيبته منيرة محمد أحمد عثمان 16 سنة طالبة قام الأول بالتعدي علي نجله بالضرب بمطواه محدثا إصابته التي أودت بحياته ولاذا بالفرار .. تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة واخطرت النيابة للتحقيق.