قررت المستشار مصطفى حسن رئيس محكمة جنايات القاهرة تأجيل قضية محاكمة أعضاء مجلس الشعب المنحل وهم كلا من أسامة ياسين وزير الشباب السابق و أحمد منصور المذيع بقناة الجزيزة و محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وعمرو زكي وحازم فاروق ومحسن راضي. بالإضافة إلى محمد البلتاجي وصفوت حجازي القياديان بجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة لاتهامهم باحتجاز على أحد المواطنين و تعذيبه وهتك عرضه وصعقه بالكهرباء داخل مقر شركة سفير للسياحة بوسط البلد " التحرير" إلى جلسة 8 مارس للاطلاع مع استمرار حبس المتهمين. بدأت الجلسة في الواحدة ظهرا وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام عقب إحضارهم من سجن طرة وسط حراسة أمنية مشددة، وعقب دخول المتهمين للقفص هتفوا كعادتهم ضد الجيش والشرطة، ومؤسسات الدولة، كما رفعوا أيديهم بإشارات رابعة .. تلت النيابة العامة أمر الإحالة ضد المتهمين بتعذيب محامٍ بالتحرير وسأل المستشار مصطفى حسن المتهمين عن صحة الاتهامات التي وجهتها النيابة حيث قال المستشار محمود الخضيري إن هذه التهم أنفيها جميعا فيما رد أسامة ياسين وزير الشباب السابق أن هذه الاتهامات باطلة وأنه لم يكن متواجدا أثناء الواقعة.. كما رد صفوت حجازي بأن هناك خصومة شخصية مع النائب العام، فيما اتهم البلتاجي النيابة بالكيدية والخصومة.. وأنكر باقي المتهمين الاتهامات الموجهة إليهم، وقالو إنهم في زنازين انفرادية ويتعرضون لانتقام سياسي .. فرد القاضي أقول لكم الأوراق كلها معروضة أمامي وأنا الذي أفصل فيها وأن الأحكام التي تصدر لها رقابة قضائية وكل سيأخذ حقه . وسمح رئيس محكمة جنايات جنوبالقاهرة المستشار مصطفى حسن للقيادي الإخواني محمد البلتاجي بالخروج من قفص الاتهام والتحدث أمام منصة هيئة المحكمة، وهو الأمر الذي أسعد البلتاجي لأنها المرة الأولى منذ انعقاد محاكمات قيادات الإخوان التي تسمح هيئة المحكمة بخروج أحد المتهمين بالحديث إليها. وتوجه البلتاجي بالشكر لهيئة المحكمة في بداية الجلسة قائلا أنه لثاني مرة ما بين 9 جلسات حضرها أستشعر أنني أمام محكمة .. فرد القاضي لا تشكر المحكمة فقط .. قل الحمد لله وأثناء حديث البلتاجي للمحكمة صاح حجازي أنا مش سامع حاجة وعايز أسمع المحكمة والبلتاجي . بدأ البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية حديثه لهيئة المحكمة بعد السماح له بالخروج من القفص قائلا : باسمي وباسم زملائي فرد رئيس المحكمة تحدث عن نفسك فقط ، فأشار البلتاجي إلى أنه ليس محبوسا احتياطيا قائلا : أنا في حالة انتقام سياسي فمنذ اليوم الأول من حبسي، وأنا أتعرض للتعذيب، ومنع الطعام والشراب وظل هذا 60 يوما فرد رئيس المحكمة هناك اتهامات محددة ضدك ماتجبليش السي في بتاعك . ووافقت المحكمة للمستشار محمود الخضيري أحد المتهمين في القضية بالخروج من القفص حيث خرج متكئا على أفراد الشرطه و وجه حديثه للمحكمة قائلا السادة القضاة أنا لن أطيل عليكم ومكتفي بما قاله الزملاء المحامون بأن ما يحدث معي ما هو إلا تصفية حساب مع ثوار 25 يناير ومن قام بالثورة ولي شرف بأن أكون من ضمنها وأنبه كل من شارك في 25 يناير أن يكون مستعدًا فدوركم قادم وشكر بعدها رئيس المحكمة وعاد إلى القفص مرة أخرى . وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير واحتجزوه بها لمدة 3 أيام عذبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء.