دخلت أزمة الجمباز الشهر الخامس وهي لاتزال مشتعلة ولم يستطع أي من الجانبين حسم الموقفلصالح أي منهم.. وحتي هذه اللحظة يعيش الاتحاد بقسمين أحدهما معترف به من جانب وزارة الرياضة ويقوم بتيسيير الاعمال بالداخل والآخر معترف به من الاتحاد الدولي ويقوم بتيسير الأعمال في البطولات الخارجية. هذا الوضع الشاذ خلق العديد من المشكلات خاصة مع حلول التصفيات الافريقية لدورة الألعاب الاوليمبية للشباب ولم يعد أمام أي من الجانبين سوي اللجوء لضربة قاضية علي الطرف الآخر وهو ما لجأت إليه جبهة لمياء صقر رئيس الاتحاد الحالية حيث قررت الدعوة إلي عقد جمعية عمومية طارئة في منتصف شهر فبراير الحالي تضمنت أربعة بنود وهي اعتماد الجمعية العمومية السابقة وعرض القرار الوزاري الصادر بالمعنيين وبالتالي تحصين كل من المعينين والمنتخبين من القضاء وعرض ملاحظات الاتحاد الدولي علي اللائحة ولكن البند الأخطر هو اسقاط عضوية السيدة مريم سمير. وبرر تامر بركة نائب رئيس الاتحاد قرار الاتحاد باللجوء لطلب الجمعية العمومية باسقاط عضوية مريم سمير عضو المجلس الحالي قائلا : السيدة مريم كانت قائم بأعمال المدير التنفيذي حتي شهر سبتمبر 2013 وبهذه الصفة ارتكبت العديد من المخالفات منها ارسال خطابات لأعضاء الجمعية العمومية لتأجيل الجمعية لأجل غير مسمي وبدون سند قانوني.. والسفر بدون قرار وزاري لبطولة الكويت علي نفقة الاتحاد كرئيس بعثة وضياع ميدالية بدورة ألعاب البحر المتوسط لفريق الجمباز الفني أنسات بعدم سفر فريق كامل والموافقة علي سفر لاعبة زائدة في الجمباز الايقاعي.. وعدم تفعيل دور اللجان الفنية للاتحاد خلال الموسم الماضي وعدم تسجيل محاضر جلسات مجلس الادارة بدفاتر الاتحاد والاحتفاظ بها بشكل شخصي والاحتفاظ بملف اجراءات الجمعية العمومية بتاريخ 24 سبتمبر خارج مقر الاتحاد. وأضاف بركة قامت أيضا بعدم الحضور في موعد الجمعية العمومية والغاء حجز القاعة ومنح جميع العاملين اجازة وغلق مقر الاتحاد مما دعي الجمعية العمومية للانعقاد داخل أروقة مبني الاتحادات الاوليمبية وبشكل غير لائق بأعضاء الجمعية العمومية. وقال نائب رئيس اتحاد الجمباز أن السيدة مريم سمير تعتمد الاستقواء بالخارج وارسال خطابات مخالفة للواقعة بادعاء وجود تدخل حكومي. وتعمدت تعطيل سير العمل بالاتحاد بسبب احتفاظها بخاتم الاتحاد الرسمي والبريد الالكتروني للاتحاد.. وتعتمد تعطيل سير العمل بغلق غرفة مكتب المدير التنفيذي ونشر أخبار غير صحيحة في مجتمع الجمباز لاثارة الفتنة والبلبلة. وأكد تامر بركة إلي أن طلب عقد الجمعية الطارئة لاتخاذ هذه القرارات هدفه الأول اعادة الاستقرار إلي الجمباز ووضع حدا للمشاكل القائمة حيث أن المستفيد الوحيد من الوضع الحالي هو الدول المنافسة لنا علي مستوي القارة الافريقية. وطالب تامر بركة نائب رئيس اتحاد الجمباز اللجنة الاوليمبية برئاسة المستشار خالد زين بتنفيذ ما تنادي به من تفعيل لدور الجمعية العمومية الوقوف بجانب قرارات الجمعية العمومية للجمباز بدلا من عدم الاعتراف بها.