أكد اعلان اللجنة الأوليمبية الدولية مؤخرا بخارطة الطريق للرياضة المصرية تصميمها علي عدم وجود تدخل حكومي في الاتحادات الرياضية المصرية والتي من حقها اصدار اللائحة الخاصة بها وتنظيم عملها متفقة مع الخطاب الذي أرسله الاتحاد الدولي للجمباز إلي اللجنة الاوليمبية المصرية والاتحاد المصري للجمباز منذ شهر ونصف الشهر يقر فيه عدم الاعتراف بالجمعية العمومية التي دعت إليها وزارة الرياضة في 24 سبتمبر وما ترتب عليها من قرارات واعتبرته تدخلا حكوميا. وطالب الاتحاد الدولي من الأعضاء المنتخبين والمعترف بهم لديها من وضع اللائحة الخاصة بالاتحاد وتقديمها قبل 13 ديسمبر الحالي.. وبالفعل يضع الاعضاء الثلاثة المنتخبون والمعترف بهم دوليا اللائحة الخاصة باتحاد الجمباز وسوف يرسلونها أولا إلي اللجنة الاوليمبية المصرية لاقرارها ثم ارسالها مترجمة الي الاتحاد الدولي للجمباز لاعتمادها. وفي ظل هذه الاجراءات.. يعاني نشاط اللعبة من التجميد في ظل وجود اتحادين بالفعل قائمين أحدهما معترف به دوليا يضم مريم سمير وخالد حسني ومنال الشلقاني بالاضافة للمعينين عاطف يوسف وزكي مصطفي والآخر تدعمه وزارة الرياضة ويضم رئيسة الاتحاد لمياء صقر وعضو منتخب تامر بركة وثلاثة معينين وهم: وائل السرجاوي والدكتورة سامية ربيع ووليد شوقي ولا يستطيع الاتحاد المدعوم من وزارة الرياضة التعامل مع الهيئات الدولية وفي نفس الوقت لا يستطيع الاتحاد المعترف به من الاتحاد الدولي اصدار قرارات بشأن النشاط المحلي. وفي اطار الحرب الباردة بين الطرفين جرت محاولات من جانب اتحاد لمياء صقر للضغط علي الاعضاء المنتخبين للتسليم بالامر الواقع ولكنهم رفضوا.. ولذا تم اتهامهم أمام الجمعية العمومية من الأندية بانهم السبب في تعطيل نشاط الجمباز فقام الثلاثي المنتخب باصدار بيان موجة للأندية دفاعا عن أنفسهم ضد تشويه صورتهم. وأكدوا فيه انه لم يتم اتخاذ قرار بإلغاء أي بطولة أو معسكر ارسل بشأنها طلب رسمي للاتحاد عبر الايميل الرسمي له وأن جميع الطلبات التي ارسلت للاشتراك في دورات التحكيم والبطولات تم الموافقة عليها واتخذت جميع الاجراءات اللازمة بشأنها ومنها المشاركة في بطولة العالم للترامبولين ودورة تحكيم للجمباز الايقاعي والمشاركة في كأس العالم للجمباز الفني أنسات. وأكد البيان أن قرار وقف النشاط المحلي تم عن طريق الأعضاء الجدد والمعينين من قبل وزارة الرياضة.