واصل محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك تحديه لمجلس الإدارة بعدما واصل غيابه عن تدريبات الفريق، بحجة أنه فسخ التعاقد مع النادي لعدم حصوله علي مستحقاته المالية منذ فترة طويلة، وأن الإدارة لم تلتزم بوضع 750 ألف جنيه في حسابه البنكي يوم 15 ديسمبر الجاري وفقا للاتفاق، واكتفت فقط ب300 ألف جنيه. قال أيمن يونس عضو مجلس إدارة الزمالك إنه لا توجد أي اتصالات مباشرة بين الإدارة وشيكابالا، وجميع المفاوضات في الأيام السابقة كانت مع وكيله سمير عبد التواب، الذي أعلن أن شيكابالا فسخ العقد نهائيا. ويرفض شيكابالا أي تنازل أو تراجع عن فسخ التعاقد مع الزمالك، وطلب من الشركة الإنجليزية تسويقه في الانتقالات الشتوية المقبلة للاحتراف خارج مصر. ويتمسك شيكابالا بفسخ التعاقد للحصول علي مستحقاته عن هذا الموسم بشكل كامل لأن النادي قصر في دفع راتبه لفترة أطول من 3 أشهر، مما يعني أنه سيطالب بواسطة الشركة الإنجليزية الزمالك ب10 ملايين جنيه، بالإضافة إلي إمكانية رفع قضية علي الزمالك أمام المحكمة الرياضية، مثلما فعل المهاجم الغاني أجوجو، ونال حكم لصالحه بتعويض قيمته مليون و200 ألف يورو بعدما فسخ عقده قبل 4 مواسم، لنفس أسباب شيكابالا.