تبحث وزارة النقل إعادة تشغيل خط الركاب بين ميناء بورتوفيق والموانئ السعودية وذلك بعد أن توقفت حركة عبارات الركاب منذ 7 سنوات، عقب حادث غرق العبارة السلام 89 وبسبب قرار وزير النقل في ذلك الوقت والذي نص علي تحديد حمولة العبارات الركاب لتأمينهم بحيث لا تتعدي الحمولة نصف طاقة العبارة، في الرحلة الواحدة وهو ما دفع بامتناع التوكيلات الملاحية وملاك العبارات عن العمل علي هذا العمل علي هذا الخط لعدم تحقيق عائد مجز ولارتفاع تكلفة التشغيل، حيث تبلغ المسافة بين بورتوفيق وجدة 036 ميلا بحريا وهي في العرف الدولي مسافة طويلة حيث تزيد عن 006 ميل بحري. وقد تلقي د. إبراهيم الدميري وزير النقل تقريرا من اللواء إبراهيم يوسف مستشار الوزير للنقل البحري عن نتائج الاجتماع الذي عقده مع اللواء العربي السروي محافظ السويس واللواء حسن فلاح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر لبحث أسباب توقف ميناء بورتوفيق عن العمل. وتضمن التقرير الاقتراح بفتح خطوط بحرية جديدة للركاب بين ميناء بورتوفيق وميناءي ضبا وينبع السعودي، استجابة لأهالي السويس ومن أجل توفير فرص عمل للشباب في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من بطالة وتأثيرها وتوقف بعض توكيلات الملاحة ومكاتب السياحة بالميناء. من جانبه قال اللواء بحري حسن فلاح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر أن الميناء انشئ في عام 3091 وهو من أقدم الموانئ علي ساحل خليج السويس والبحر الأحمر، وكان عتبة الحجاج والمعتمرين إلي الأراضي المقدسة. وقرر د. إبراهيم الدميري وزير النقل العمل علي تذليل العقبات أمام حركة الملاحة بين الميناء والموانئ السعودية في مجال نقل الركاب، وقرر تشكيل لجنة تضم في عضويته اللواء إبراهيم يوسف مستشار الوزير للنقل البحري القانوني لوزارة النقل ورئيس الادارة المركزية لشئون موانئ البحر الأحمر وكانت مهمة اللجنة دراسة موقف إعادة تشغيل ميناء بورتوفيق والتنسيق بين المختصين من الجانب السعودي لوضع البدائل والحلول الفنية والقانونية التي يتفق عليها مع الجانب السعودي بغرض التشغيل الأمني والاقتصادي للخط الملاحي.