قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن "النفق الذي اكتشفه الجيش الإسرائيلي مؤخرا علي الحدود مع غزة والجانب الإسرائيلي دليلٌ علي أن حركة حماس ما زالت تواصل استعداداتها للمواجهة المقبلة مع إسرائيل وتخطط لارتكاب اعتداءات إرهابية، رغم التهدئة التي فرضت عليها"، في إشارة إلي اتفاق التهدئة الذي توسطت فيه مصر بين الطرفين العام الماضي. وأكد في تصريح نقلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه "يتوجب علي جميع الجهات المعنية الحفاظ علي اليقظة القصوي". من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ب"جهود الجيش التي أدت إلي اكتشافها نفقا. وأضاف أن "النشاطات العسكرية المختلفة جعلت العام الأخير أكثر الأعوام هدوءا منذ أكثر من عقد، لكن النشاط الإرهابي شهد تزايدا خلال الأسابيع الأخيرة". وكان الجيش الإسرائيلي كشف أول أمس عن عثوره علي نفق قال إنه "مفخخ" وكان معدا لتنفيذ عملية ضخمة من غزة تجاه أهداف إسرائيلية، حيث كان يمتد من منطقة قريبة من مدينة خان يونس جنوب غزة، وينتهي في حقل زراعي في عمق إسرائيل. من جهة أخري، اقتحم 25 مستوطنا إسرائيليا، أمس، ساحات المسجد الأقصي، تحت حماية من قوات الشرطة الإسرائيلية ، قبل أن تعلن الأخيرة أنها اعتقلت 13 منهم. بعد أداء الصلاة في الحرم القدسي، وترديد النشيد الوطني لإسرائيل ورفع أعلام إسرائيل في ساحات المسجد الأقصي". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيان للشرطة قولها "لقد تقرر إغلاق المسجد الأقصي أمام الزوار الإسرائيليين". في هذه الأثناء، بدأ الجيش الإسرائيلي تدريبا مدنياً موسعاً في مدينة عسقلان، جنوب إسرائيل، يحاكي تعرض إسرائيل لضربة بأسلحة كيماوية، بحسب ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.