تنتظر قاعات السينما المصرية منافسة شرسة بعد عودة الفيلم الهندي للظهور من جديد.. حيث تعاقد احد الموزعين المعروفين على استيراد الفيلم الهندى اقطار شيناى السريعب بطولة نجم الهند المعروف شاروخان وهو الفيلم الذى حقق أعلى الإيردات فى الهند.. الفيلم الذى رأى كثيرون أنه تجربة مفيدة للسينما المصرية ومنافسة شريفة سوف تصب فى النهاية فى مصلحة صناعة السينما المصرية، تخوف البعض من تأيره على تلك الصناعة التى تعانى من الجمود والضعف منذ ثورة 25 يناير.. أحبار النجوم تناقش تفاصيل القضية وتعرض لكل الآراء فى السطور القادمة.. السوق هوالحكم الموزع المصرى لفيلم بقطار شيناى السريعب ورئيس مجلس إدارة شركة يونايتد موشن بيكتشرز أنطوان زند قال استوردت اشكالاً وألواناً مختلفة ومتنوعة من الافلام سواء من الاتحاد الاروبى أومن الأفلام العربية مثل الفيلم الفلسطينى ابرزاى سناوا أو الجنة الآن ودائما ما ابحث عن أعمال متنوعة ومختلفة. وأضاف: هذه ليست المرة الأولى لى حيث قمت من قبل باستيراد ثلاثة أفلام هندية تم عرضها تجاريا بدور العرض السينمائى بمصر من بينهم ااسمى خان ا وهو الفيلم الذى حاز على إعجاب الجماهير وإقبالهم فى كل مكان، كما وزعت أفلاما للنجم اميتابتشان منها ااحلام الحب »، بالإضافة إلى توزيع فيلم انيويورك ا وهذا العام قررت بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على تاريخ السينما الهندية عرض الفيلم الهندى اشيناى اكسيبرس ا للنجم شاروخان. وعن مضمون فيلمه الجديد اقطار شيناى السريعب وتوقيت عرضه تجاريا قال: لقد تعاقدت بالفعل على فيلم واحد حتى الآن وهواقطار شيناى السريعب بطولة نجم الهند شاروخان صاحب النجومية العالمية، وانتظر ردود فعل الجماهير عليه. وأضاف: الفيلم سيتم عرضه تجاريا 25 سبتمبر القادم، وأمل أن يحقق نجاحا خاصة فى ظل حظر التجوال الذى أصاب جميع الأفلام التى تم عرضها بالخسارة. بينما يرى المنتج والموزع محمد حسن رمزى: أنه لا مانع من تواجد الفيلم الهندى حاليا بعد ان اختلف ذوق المشاهد المصرى كثيراً عن الماضي. وأضاف: لا نستطيع إنكار أن هناك افلاما هندية قدمت مستوى عالى جدا، وتقدم مستواها بشكل كبير لكن مدى نجاحها من عدمه فى ظل الظروف الراهنة أمر فى علم الغيب وستحدده التجربة. إنتاج 800 فيلم سنويا وحول سر تفوق وتطور الصناعة الخاصة بالسينما الهندية بشكل سريع ودخولها فى المنافسة قال "زند": الهند تعد من البلاد العظمى فرغم فقرها الشديد وتعدادها السكانى الذى بلغ مليار ومائتين مليون نسمة إلا أنها بلد قائدة ومعلمة، واستطاعت أن تصبح من أقوى بلاد العالم العشر اقتصاديا، وتعد السينما فيها ثانى أكبر صناعة فى العالم بعد السينما الأمريكية، حيث يبلغ عدد دور العرض بها 40 الف دار بخلاف دور عرض الجاليات الهندية الموجوده فى كل دول العالم، كما تتوسط تكلفة الفيلم الواحد فيها ما يقرب من مائة مليون دولار، ويتم انتاج ما يقرب من 800 فيلم سنويا وعن السبب وراء تراجع مستوى الفيلم المصرى مؤخرا مقارنة بنظيره من الافلام الامريكية والهندية قال: لا توجد لدينا أفلاما مصرية جيدة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات باستثناء ثلاثة او خمسة افلام أهمها فيلمى االمصلحة «، وبالحفلةب الناقدة ماجدة خير الله أكدت أن إقدام الموزع على تلك الخطوة الجريئة يعنى أنه درس السوق السينمائى المصرى جيدا ويعرف أن تجارته لن تبور، لأنه من المستحيل أن يغامر. وعن توقيت عرض تلك الأفلام أكدت ماجدة أن التوتر السياسى الحالى لن يدوم طويلاً، وأن الجمهور المصرى يذهب الآن إلى دور العرض لمشاهدة الأفلام الأجنبية المعروضة، وأن فرصة مشاهدة الأفلام الهندية كبيرة شريطة أن تقدم شيئا جذابا يستحق ثمن التذكرة الذى يدفعه المشاهد لدخول السينما.