برغم ما تموج به مصر من احداث ثقيلة مثل الليل البهيم من مشاكل و صدامات و ارهاب اسود يجثم فوق الصدور ، تحظي مباراة القمة بين الاهلي و الزمالك في المحطة الخامسة من دور الثمانية بدوري رابطة الابطال الافريقية بأهتمام العامه و الخاصة في مصر بل و في القارة السمراء و الوطن العربي لو بقي فيه وطن ! العيون كلها تتجه الي ملعب الجونة في الثالثة من عصر اليوم الاحد لتتابع الصدام و النزال الرهيب بين الاسد الاحمر و النمر الابيض .. الفريقان يدخلان المباراة بهدف اساسي حتمي و استراتيجي و ليس تمويهي هو الفوز بالثلاث نقاط بأي شكل نظراً لاحتدام المنافسه في المجمعه بشكل رهيب علي تذكرتي التأهل للدور قبل النهائي في المجموعه الاولي بعد تساوي فريقا الاهلي و اورلاندو براتس الجنوب افريقي في رصيد النقاط – 7 نقاط- و تساوي الزمالك و ليوباردو الكونغولي في الرصيد – 4 نقاط – و صار الامل يداعب و يباغت الفرق الاربعة قبل محطتين من انتهاء دور الثمانية . قد يعتقد البعض ان التعادل في الجولة الخامسة يفيد الاسد الاحمر أو قراصنة براتس ، و لا يأتي في صالح النمر الابيض او فهود الكونغو ، و الحقيقة انه في حال التعادل فسيرتفع رصيد الزمالك و ليوباردو الي خمس نقاط ، و الاهلي و اورلاند الي 8 نقاط لتكون الجولة الاخيرة رهيبه فوقتها سيتقابل الزمالك و ليوبارد في الجونة بمصر و من سيفوز منهما فسيرفع رصيده للنقطة الثامنة ووقتها في حال خسارة اي من الاهلي و اورلاندو في موقعة جنوب افريقيا فسيدخل الفاز من الجونة مع الفاز من جنوب افريقيا و هو ما يعني ان الفرق الاربعة يتتقاتل – عفواً لهذا الفعل – لتحقيق الفوز و البحث عن التأهيل مبكراً قبل الجولة الاخيرة و حسبه برما ، خاصة و ان الجولة الاخيرة ستقام في نفس اليوم و التوقيت لمنع التلاعب في النتيجة . نذهب لمباراة القمة بين الاهلي و الزمالك ظهر اهتمام الكل بها لدرجة افراد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا – اعطاه مساحه كبيرة لها عندما قال محللاً : " ان عشاق الكرة المصرية والعربية على موعد مع المتعة والتشويق عندما يلتقى الاهلى والزمالك فى الجونه عصر الاحد فهي واحد من اقوى واشهر دربيات العالم تتمتع بمتابعة خاصة وحسابات معقدة دائما . وقال الفيفا : " ان الفريقين يدخلان اللقاء وظروفهم متشابهة للغاية وكلاهما يمتلك عناصر قوة يمكنها ان تحقق الاعجاز والتغير مثل شيكابالا لاعب الزمالك الرائع مهاريا لكنه فاشل من حيث الالتزام ويقف عاجزا عندما يجد نفسه فى مواجهة السد العالى حسام عاشور الذى عندما يلعب يخرج شيكابالا تمامً من الخدمة و هذا فعلاً احد اهم اسلحة محمد يوسف المدير الفني للاهلي لايقاف اسلحة الدمار الشامل لحلمي طولان المدير الفني للزمالك . اشار الفيفا ان الاهلى يفتقد فى هذه المواجهة ثلاثة من اهم لاعبيه على الاطلاق خاصة فى مثل هذه المواجهات حيث يغيب عنه جدو لاعارته الى هال سيتى ومتعب المهاجم الخطير للاصابة والزئبقى بركات الاعب الذى لم يهزم الاهلى فى وجوده ابدا – و اعتقد ان هذه معلومه خطاء كتبها الفيفا لان الاهلي خسرر في و وجود بركات اكثر من مره – و نسي الفيفا ايضاً اللاعب الصاعد رامي ربيعه لحصوله علي الانذار الثاني ؛ لكن الاهلى يذخر بلاعبين اخرين ربما يكونوا قادرين على صنع الفارق . أتفق محمد يوسف المدير الفني ل الأهلي مع الفيفا في مشاكل الغيابات و لكنه قال : أن فوز فريقه على الزمالك ، و نري انها سيكون بمثابة دفعة معنوية للفريق لتخطي أورلاندو بايراتس الجنوب إفريقي بالجولة الأخيرة، وضمانة التأهل لنصف النهائي للبطولة الافريقية. وقال يوسف ان مباراة القمة مباراة خارج التوقعات فهو دربي بين أكبر ناديين في مصر و إفريقيا." وشدد يوسف على أن الفوز على الزمالك سيكون دافعاً لتحقيق انتصاراً على أورلاندو بايراتس بالجولة الأخيرة من دور المجموعات. أشار " جو " الى ان كل فريق يعرف عن الآخر كل شيء وستكون مباراة صعبة مثل كل مباريات الدربي ولكننا ندخل اللقاء بهدف الفوز، من أجل ضمان التأهل قبل السفر للقاء أورلاندو في الجولة الأخيرة." أضاف جو قائلاً :" ان عماد متعب سيغيب لعدم تعافيه الكامل من الإصابة التي لحقت به، بينما لن يلعب رامي ربيعة بسبب الإيقاف للحصول على البطاقة الصفراء الثانية ضد ليوبار الكونغولي" . و بعد رفع يوسف معنويات لاعبيه و شرح قشور من خطته قال حلمي طولان المدير الفني ل الزمالك : أن فريقه هو الاقرب لتحقيق الفوز في لقاء القمة و هو ما سيفعله لبلوغ الدور قبل النهائي الذي يتمني ان يبلغه معه الاهلي عن طريق الفوز علي اورلاندو براتس في الجولة الاخيرة .. مؤكداً بأنه لا تفريط في اي نقطة من لقاء القمة خاصة و ان الزمالك كان يستحق الفوز في لقاء القمة في افتتاح مباريات دور الثمانية . و اضطر الجهاز الفنى للزمالك لتجهيز بديل لصلاح سليمان مدافع الفريق تحسبا لغيابه عن مباراة القمة الأفريقية أمام الأهلى بسبب الاصابة التى تعرض لها والتى يرجح غيابه. ويتوقع ان يدفع طولان بحمادة طلبة الى قيادة الدفاع بجوار محمود فتح الله، خاصة بعد عودة أحمد سمير للجبهة اليمنى أمام الأهلى. انهي الفريقين استعداداتهم و بقيت 90 دقيقة لتحدد من يستحق الفوز ، ام سيكون التعادل هو الفارض نفسه كما حدث في لقاء القمة الماضي .