أدانت حركة وعي للتثقيف السياسى تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وتؤكد الحملة أن مثل هذه التصريحات أنما تعبر عن خواء سياسى عند الرجل بالأضافة لكشف مدى كراهية أردوغان لمصر وللمصريين والقيم الأسلامية الوسطية التى يتبناها الأزهر الشريف , ذلك لأن المساس بالرموز الدينية مثل فضيلة الإمام الأكبر احمد الطيب شيخ الأزهر هو تعدى على كل المصريين وتعدى على الأسلام الوسطى الذى لا يعرفه أردوغان . وطالب محمد ناجى زاهى المنسق العام لحملة وعى بقطع العلاقات المصرية التركية ومقاطعة جميع المنتجات التركية والأسراع فى رد حاسم على هذه التصريحات العدائية والتى تعتبر تجاوزا غير مقبول . وأشار ناجى أن هذه التصريحات غير مسؤولة، من شخص يدعم جماعات الأرهاب والتطرف باسم الدين كما أنها تعبر عن الأفلاس السياسى الذى يتمكن من أردوغان وعليه أن يتعلم السياسة من جديد لأن مثل هذه الأشياء لاتصدر ألا من أشخاص فقدوا عقولهم أو ادبهم أو أطفالا غير مسؤلين .