سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير منذ الساعات الاولي من صباح اول امس فقد اختفي المعتصمون هروبا من حرارة الجو بالذهاب الي منازلهم والعودة ليلا او التواجد داخل الخيام والتي انخفض عددها وخاصة في الجزيرة الوسطي وكذلك في الحدائق المحيطة بها.. ميدان التحرير معزول عن المناطق المحيطة به بعد اغلاق مداخل ومخارج الميدان والشوارع الفرعية امام السيارات مع تشديد الحراسة من قبل رجال امن الميدان واللجان الشعبية مع وضع الاسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية خشية من اندساس اي من العناصر الاخوانية التي تسعي لاحتلال ميدان التحرير والاعتصام به. حيث تحول المدخل الرئيسي والمقابل للمتحف المصري وكذلك مدخل كوبري قصر النيل الي ساحة انتظار وموقف عشوائي لفارضي الاتاوات وعدم السماح بدخول سيارات إلا للمواطنين الذين يقومون بانهاء مصالحهم داخل مجمع المصالح. وشهد المجمع زحاما شديدا حيث توافد عدد كبير من الجماهير لانهاء مصالحهم. ورغم انخفاض عدد الخيام الا ان الباعة الجائلين ارتفع عددهم في ارجاء الميدان وخاصة في الساحة الامامية لمجمع المصالح رغم حرارة الجو حيث تحولت المنطقة الي سوق عشوائي مستغلين الاعداد الكبيرة للمواطنين والموظفين داخل المجمع. واستمر تواجد المدرعات والدبابات العسكرية امام المتحف المصري والتي تحولت الي ثكنة عسكرية كبيرة مع استمرار تواجد اللافتات التي تم تعليقها في الميدان وخاصة تلك التي تندد بزيارة السيدة اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروريي.