دعت دار الإفتاء جميع الأطراف بالتحلي بالمسئولية الوطنية، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والوقف الفوري للعنف والسعي الحثيث في البدء الفوري في تبني مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة نحاول من خلالها رأب هذا الصدع. وحذرت من أن استقراء التاريخ يؤكد أن الاستمرار في هذا النهج الدموي لن يأتي بأي خير للبلاد والعباد بل يسهم في تفاقم الأوضاع المتأزمة في وطننا الحبيب. جاء ذلك في بيان للدار أمس أكدت فيه استنكارها لأعمال العنف التي راح ضحيتها مصريون أبرياء وإدانتها لأي فعل يؤدي إلي إراقة الدماء المصرية، علي اختلاف توجهاتها مطالبة بفتح تحقيق قضائي مستقل فوري في ملابسات هذه الأحداث الدموية التي هزت ضمير المصريين جميعا. وشددت الدار علي أن إسالة الدماء المتكررة ستقود مصر إلي نفق خطير لا يعلم عاقبته إلا الله جل وعلا. وأعلنت دار الإفتاء أنها بريئة من تبعات هذه الدماء التي سالت وتؤكد أن الدم المصري لم ولن يكون أداة لحل أي أزمة داعية الله عز وجل أن يجنب مصر الفتن ما ظهر منها وما بطن.