قضت محكمة روسية بالسجن لمدة خمسة أعوام علي ألكسي نافالني (37 عاما)، أحد أبرز وجوه المعارضة في روسيا بعدماأدين بالاختلاس في قضية زعم وأنصاره إنها ذات دوافع سياسية وتهدف إلي إخراس نافالني للكرملين وإرهاب مؤيديه. ووجدت المحكمة نافالني مذنبا بتزعم مجموعة سرقت أخشابا بقيمة 16 مليون روبيل (نصف مليون دولار) من شركة كيروفليس المملوكة للدولة في 2009 حيث كان يعمل مستشارا بدون أجر للحاكم المحلي في كيروف.. ونافالني خطيب بارع برز خلال المظاهرات المناهضة لبوتين ومن أشد محاربي الفساد عبر كشف معلومات هامة علي الانترنت وأحد قادة حركة احتجاج تبلورت في 2011 للتنديد بتزوير نتائج الانتخابات التشريعية التي فاز فيها حزب بوتين "روسيا الموحدة".. وعبر الاتحاد الاوروبي عن "قلقه" بعد الحكم علي ابرز معارض روسي معتبرا ان هذا الامر "يطرح اسئلة خطيرة" حول وضع حكم القانون في روسيا.. وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن "قلقها ازاء الحكم" واعربت عن املها في ان "تتم اعادة النظر بالحكم في الاستئناف. وندد منسق الحكومة الألمانية حول شؤون روسيا بالحكم الصادر بحق نافالني. كما عبر السفير الأمريكي في موسكو عن "خيبة أمل كبري" لدي الولاياتالمتحدة اثر الحكم علي نافالني. كما عبرت فرنسا عن "قلقها" وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، "نحن قلقون ازاء الحكم علي نافالني".. من جهته، دعا المعارض الروسي نافالني إلي مقاطعة انتحابات رئيس بلدية موسكو التي كان مرشحا لخوضها وذلك إثر الحكم عليه كما اعلن مدير حملته ليونيد فولكوف.