خيام جديدة.. وأسوار من الطوب والحجارة لحماية المتظاهرين استعدادا لمليونية اليوم التي دعت لها جماعة الاخوان المسلمين باسم " دعم الشرعية " واصل المعتصمون برابعة العدوية من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي حشدهم للمظاهرات أمام دار الحرس الجمهوري بمسيرة ليلية من رابعة العدوية بعد الافطار ضمانا لتواجد أكبر عدد من المؤيدين للمشاركة .. وقضي غالبية المعتصمين يومهم في الاستعداد بنصب خيام جديدة في الشوارع الجانبية لطريق النصر بمحيط مسجد رابعة العدوية.. كما واصلت اللجان الشعبية تأمينها لمحيط الاعتصام واقامة مزيد من الجدران بالطوب والحجارة التي قاموا بنزعها من الأرصفة المحيطة باعتصامهم وتفتيش كل القادمين للاعتصام بعد التأكد من هوياتهم الشخصية في الوقت الذي سيطر فيه الشك علي غالبية المعتصمين بميدان رابعة العدوية تجاه أي شخص خارج منظومة " الأسر " الاخوانية التي تتولي حشد المتظاهرين ويسارعوا باتهامه بالتجسس عليهم لصالح الأجهزة الأمنية وذلك بعد وفاه شخصين نتيجة التعذيب علي ايدي المتظاهرين برابعة بعد أن اتهموهم بالتجسس لصالح الأمن الوطني وقاموا بطرد عدد من المتواجدين بالاعتصام واتهموهم بأنهم من فلول نظام مبارك واصبح الوضع أكثر عدائية تجاه الصحفيين والاعلاميين الذين يعتبرونهم حسب قولهم أعداء المشروع الاسلامي وداخل الخيام يتولي عدد من مسئولي الأسر عملية الاتصالات والحشد لمليونية اليوم التي تحمل اسم " دعم الشرعية " ويتمركزون في الخيام المقامة بطريق النصر أمام مسجد رابعة العدوية ويتم التوجيه لكل عضو من جماعة الاخوان المسلمين أو من مؤيديهم بالتواجد مع اسرته بالكامل مع تولي عدد من رجال الأعمال الاخوانيين توفير طعام الافطار خاصة للمعتصمين منذ 17 يوما حتي الآن بدون عمل. كما سيطرت حالة من السخط علي سكان شارع الطيران والمنطقة المحيطة برابعة العدوية ضد المعتصمين الذين يتخذون من جراجات العمارات وأسفلها مقرا لهم ونصبوا خيامهم بها منذ أكثر من اسبوعين وقاموا باستخدام خراطيم ري الحدائق للاستحمام مما أدي لانتشار برك المياه الراكدة المتعفنة أسفل العمارات بالاضافة لأطنان القمامة التي لاتأتي سيارات هيئة النظافة لازالتها الا من مكان الاعتصام الرئيسي أمام رابعة العدوية وتركوا القمامة بين العمارات وأسفل العقارات لاحتلال المعتصمين كل الأماكن بينها .. وهو مادعا عدد من سكان المنطقة لرش المطهرات بصورة يومية بشققهم السكنية واسفل العمارات منعا لانتشار الأمراض المعدية خاصة أننا في فصل الصيف الذي يؤدي لسرعة انتشار الأمراض خاصة الأمراض الجلدية نتيجة عدم النظافة وسوء التهوية. وبسبب حرارة الشمس الحارقة قام أمس عدد من معتصمي رابعة بتحويل احدي الحدائق المتواجدة بمقر الاعتصام الي دورة مياه كبيرة وأحاطوها ببعض الخيام للاستحمام بها وسط حراسة شديدة من عدد من المعتصمين لمنع اقتراب احد وتحول سور احدي المدارس المتواجدة بمقر الاعتصام الي دورة مياه أخري ولكن للوضوء. ومن ناحية أخري تنوعت منتجات الباعة الجائلين باعتصام رابعة ما بين بيع المصاحف والشماسي بالاضافة الي بائعي الملابس والحقائب التي انتشرت في شتي ارجاء الاعتصام.