إنها الصور التي لم يكن يريد أدولف هتلر لأحد أن يراها. التقطها له هينريك هوفمان عام 1925، بُعيد إطلاقه من عقوبة تسعة أشهر في السجن. وتظهر هتلر في حالات انفعال وهو يستمع إلي أحد خطاباته ويتدرب على الإلقاء مغالياً في حركات يديه وجسده وتعابير وجهه، كأنه في أداء مسرحي سوريالي. وبعد رؤيته الصور، أمر هتلر المصور بإتلاف "النيجاتيف"، لكنه لم يفعل ونشرها في كتاب مذكراته عام 1955 الذي حمل عنوان "هتلر الذي كان صديقي