أعلنت لجنة شباب القضاه والنيابه فى بيان لها انهم تلقوا ببالغ الاعتزاز نبأ تعيين المستشار هشام بركات نائباً عاماً لجمهورية مصر العربية ، وذلك ليس مدحاً في شخص سيادته وإن كان يستحق إنما لأن التاريخ سيسجل قيام مجلس القضاء الأعلى باختيار النائب العام في سابقة هي الأولى في تاريخ القضاء المصري . في الوقت نفسه تلقت اللجنة ببالغ القلق الأنباء المتواترة عن قبول مجلس القضاء الأعلى طلب المستشار حسن النجار - محافظ الشرقية السابق - العودة للعمل بالقضاء ، ذلك أن المذكور ممن كافئهم الرئيس المعزول على إخلاصه وولائه لجماعة الإخوان المسلمين وعينه فور توليه الرئاسة منصب محافظ الشرقية التي ينتمي إليها ويقيم فيها . فكيف يُسمح لمثله بعد أن أفصح بجلاء عن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وما يعنيه ذلك من فقدان الحيدة والتجرد أن يعتلي منصة القضاء مرة أخرى ؟! إن هذا يؤثر بلا شك على نظرة الشعب للقضاء ، وهو ما ينطبق بطبيعة الحال على المستشار أحمد سليمان وزير العدل السابق . ومن ثم تناشد اللجنة مجلس القضاء الأعلى الموقر أن ينظر في هذا الأمر واضعاً في اعتباره تحقيق صالح العمل بالقضاء وألا يعيد إليه من فقد صلاحية الحكم بين الناس لانكشاف هويته السياسية .