بدأت أعداد المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول بميدان رابعة العدوية في التراجع وخاصة الفترة النهارية في أول أيام شهر رمضان ومغادرة القادمين من المحافظات بعد مليونية الشهيد التي نظموها بالنعوش الرمزية التي طافت ميدان رابعة العدوية بعد صلاة الجنازة عقب صلاه المغرب أمس الأول وانطلقوا بها الي شارع صلاح سالم في محاولة للوصول الي الحرس الجمهوري وسط تكثيف أمني من مدرعات الجيش والشرطة وهو ما أجبر المتظاهرين علي العودة مرة أخري الي ميدان رابعة العدوية مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة حاملين الرايات السوداء وفي أول يوم من شهر رمضان مكث غالبية المتواجدين داخل الخيام للاحتماء من حرارة الشمس خلال فترة الصيام واستمر اختفاء قيادات جماعة الاخوان المسلمين عن مقر الاعتصام بعد انتشار معلومات عن صدور أمر من النيابة العامة بضبطهم بتهمة التحريض علي اقتحام الحرس الجمهوري . كما واصل أنصار الاخوان المسلمين بناء أسوار من الطوب والحجارة حول اعتصامهم قاموا بنزعها من أرصفة الشوارع الرئيسية والفرعية المحيطة بطريق النصر خشية فض اعتصامهم بالقوة واستمر عمل اللجان الشعبية في تأمين محيط الاعتصام وتفتيش القادمين والتأكد من هويتهم الشخصية وذلك وسط تكثيف قوات الجيش اجراءات حماية الاعتصام من الخارج بنشر المدرعات والمجنزرات حوله