أشتعلت أزمة الوقود بشكل كبير بمدن وقري البحيرة، حيث اختفي السولار وبنزين 90 و92 من أغلب المحطات التي أغلقت أبوابها أمام أصحاب السيارات، كما شهدت المحطات التي يوجد بها كميات قليلة طوابير طويلة أمتدت لاكثر من كيلو متر وخاصة بمداخل المدن وعلي الطريق الزراعي السريع مما تسبب في توقف حركة المرور علي الطريق وخاصة في المسافة من كفر الدوار وأبو حمص وأيتاي البارود ومدخل دمنهور، وقد أكد عدد من أصحاب المحطات عدم تسلمهم الكميات المخصصة لهم وأن هناك عجزا صارخا في الكميات المخصصة للمحافظة، بينما أكد البعض الاخر عدم تسلم أي كميات، وقد أدت الأزمة الي توقف العديد من سيارات الأجرة داخل مواقف السيارات والامتناع عن العمل، كما شهدت مواقف الاجرة قيام السائقين بزيادة تعريفة الركوب، وقد أكد سائقي النقل أنهم يعانون من الوقوف في طوابير أمام المحطات والذي قد يصل لاكثر من 12 ساعة دون الحصول علي مايريدون، كما شهدت العديد من المحطات اشتباكات بين السائقين واصحاب الجراكن الذين يحصلون علي السولار في جراكن ثم القيام ببيعه في السوق السوداء بأسعار باهظة مستغلين عدم وجود رقابة أمنية ومن ناحية اخري تمكنت مباحث التموين برئاسة العميد مصطفي قاسم من ضبط 11040 لترا مواد بترولية قام صاحبا محطتي وقود بالدلنجات وابو حمص بالتصرف فيها بالبيع في السوق السوداء حيث تم ضبط أحمد عبد الرحمن عياد سن 44 صاحب محطة وقود سيارات بقرية البستان مركز الدلنجات لقيامه بتجميع كمية ( 8000 ) لتر سولار لبيعها بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة. وكمال علي سلطان سن 41 صاحب محطة وقود الجمعية التعاونية للبترول الكائنة بمدينة أبوحمص لقيامه ببيع حصة المحطة كمية وقدرها 1780 لتر سولار، 1260 لتر بنزين 80 بإجمالي كمية وقدرها 3040 لترا مواد بترولية.. بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة بإجمالي كمية وقدرها ( 11040 ) لتر مواد بترولية.