تفاقمت ازمة الوقود في سيناء مع اقتراب يوم 30 يونيه رغم وجود الازمة في سيناء من اكثر من عامين بسبب البيع في السوق السوداء, واستمرار عمليات التهريب الي غزة . وقد شهدت محطات التزود بالوقود زحاما شديدا غير مسبوق حتي علي المحطات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة حيث تصل طوابير السيارات امام المحطات لمسافات طويلة تصل الي كيلو متر .حيث تعددت الشكاوي امام اللواء السيد عبد الفتاح حرحور المحافظة وامام لجنة الوقود التي يشرف عليها الدكتور عادل قطامش نائب المحافظ » وقال فتحي ابو حمدة مدير عام التموين بالمحافظة انه يوجد نقص في البنزين بفئاته الثلاثة 80و90و92 حيث تم اعداد مذكرة بهذا الخصوص وتم عرضها علي اللواء عبد الفتاح حرحور للعرض علي مجلس المحافظين لحل الازمة، بينما كميات السولار التي تصل الي المحافظة تكفي كميات الاستهلاك بالمحافظة . وقد نشات سوق سوداء لبيع الوقود علي اصحاب السيارات الملاكي خاصة وان عددا كبيرا منهم غير معتاد علي الوقوف في طوابير لدرجة ان سعر الصفيحة سعة 20 لترا بلغت اكثر من 140 جنيها كما يقول وائل علي عبد الرازق صاحب سيارة ملاكي من العريش . واضاف انه يقف امام المحطة لوقت يزيد عن 3 ساعات حتي يصل دورة امام ماكينة الوقود . وقال ناصر حمدي انه انتظر وصول الوقود الي احدي المحطات لاكثر من 11 ساعة وانتظر 4 ساعات حتي وصل دوره وحصل علي نصيبه من البنزين لانه كان علي سفر الي القاهرة لانهاء بعض الاعمال . وقال محمد اياد من سكان القاهرة كان في زيارة الي العريش انه اشتري 60 لتر بنزين ب450 جنيها لانه كان علي سفر هو واسرته الي القاهرة لعلاج زوجته المريضة . فلم يجد امامه سوي شراء البنزين فئة 92 من السوق السوداء بهذا السعر. اما عماد احمد من العريش فقال انه يضطر للذهاب الي محطة وقود الوطنية ببئر العبد علي مسافة 80 كيلو من العريش للتزود بالوقود والعودة مرة اخري حتي لايتوقف عن العمل. وقال حسام عبد الرحمن انه اضطر الي توقيف سيارته امام المنزل بسبب عدم تمكنه من الحصول علي بنزين واستخدم المواصلات الخاصة وقال عودة احمد من العريش ومقيم بالقاهرة انه جاء من القاهرة لقضاء الاجازة مع اهله في العريش اضطر الي توقيف سيارته في الجراج ويستخدم سيارت التاكسي الاجرة والتي يبالغ سائقها في تسعيرة الركوب والتي تم مضاعفتها من 5 جنيهات الي 10 جنيهات.