اكد مجلس شوري جماعة الاخوان المسلمين في اجتماعه الدوري الذي عقد امس تمسكه بالشرعية والدستور والقانون واحترام الإرادة الشعبية والالتزام بمبادئ الديمقراطية كآلية سلمية لحسم الخلافات واعتماد الانتخابات للاحتكام للإرادة الشعبية، فالشعب صاحب السيادة والقرار، كما يؤكد الإخوان ثقتهم في قدرة الشعب المصري علي حماية إرادته وثورته وخياراته. وطالب مجلس الشوري العام للجماعة في بيان امس جميع الأحزاب والقوي الوطنية أن تستجيب لدعوات الحوار دون شروط مسبقة لتسهم بفاعلية في الوقوف في وجه محاولات الإفشال المستمرة من قبل الثورة المضادة والتي تستهدف استمرار الأوضاع المتردية التي تسبب فيها نظام فاسد ترك لنا اقتصاداً منهوباً وفساداً مستحكماً لا يمكن إصلاحه من جانب فصيل واحد ولا في عام واحد. ودعا مجلس الشوري العام جميع القوي والأحزاب التي تشارك في المظاهرات أن تعلن بوضوح التزامها بالسلمية وضمانها لخلوها من أي أعمال عنف أوتخريب وتعهدها بوقف أي مظاهرة إذا تخللها أعمال عنف أوتخريب كما نهيب بهم تفعيل وثيقة الأزهر (لنبذ العنف)، التي وقعت عليها كل قوي الشعب المصري بإجماع لم يسبق له مثيل واكد مجلس الشوري العام للجماعة علي دور مؤسسات الأمن في حماية الأفراد جميعا، متظاهرين وغير متظاهرين من أي عدوان، وكذلك حماية جميع المنشآت العامة والخاصة والطرق والمرافق. وناشد الإعلام مراعاة الحيدة ومواثيق الشرف الإعلامية كما نهيب بالشعب المصري الواعي تجنب نشر الإشاعات وتمحيص الأخبار قبل نشرها.