ارتديا ثوب الذئاب واغتصبا فتاة المطرية وقاما بتصويرها اثناء اغتصابها ثم وزعا الفيديو الفاضح علي شباب المنطقة .. والد الفتاة شاهد الفيديو مصادفة اسرع إلي قسم الشرطة وابلغ عنهما .. ألقت المباحث القبض عليهما واعترفا باعترافات مثيرة .. وهى أن الأخ الاكبر كان يرفض زواج شقيقه منها فحاول أن يثبت له أن سلوكها سيء .. فأقنعها بحبه لها وطلب منها أن تأتى إلى شقته رضخت لطلبه وهناك فوجئت أن هذا اللقاء ماهو إلا كمين وقاما باغتصابها وتم تصويرها فيديو .. التفاصيل المثيرة فى الموضوع التالى . وقفت فتاة أمام مكتبلعميد محمد نجم مأمور قسم شرطة المطرية تبكى بحرقة شديدة .. تارة تستنجد بالعسكرىامام المكتب تطلب مقابلة المأمور وتمسك بيدها محمول عندما تنظر له تنهمر دموعها بغزارة من عينيها وهى تتأمل فى هذا الفيديو الذى على جهازها المحمول .. يسمع بكاءها المأمور ويطلب دخولها .. تجلس الفتاة " س. م " وإلى جوارها والدها .. تتنهد بعمق شديد. والد الفتاة يبدألكلام قائلا : ابنتى فى مأزق ياباشا .. شرفى وشرف العائلة اصبح حديث الناس فى جميع شوارع المطرية والأحياء المجاورة لها .. لا اعرف ماذا افعل؟!.. اصبحت اسير فى المنطقة ورأسى منكسة فى الارض .. عيناى لا استطيع أن انظر بها إلى اقرب الناس لى . كلمات كانت يتفوه بها الاب المسكين إلى الضابط وابنته إلى جواره تبكى بحرقة شديد وصوت يرتفع، لا تعرف انها ستكون سبب هذا الموقف التى وضعت فيه والدها . استكمل الأب حديثه وكانت الدموع معلقة داخل مقلتيه لكنه تماسك وقال : كنت جالسا فى احد الايام على مقهى اعتاد الجلوس عليه وبعض اصدقائى .. فى هذا اليوم ذهبت إلى المقهى قبل أن يأتى اصدقائي على غير العادة احتسى كوب شاى .. وكان هناك مجموعة من الشباب يهرجون مع بعضهم البعض .. ازعجونى فى البداية لكنى نظرت لهم وتركتهم وقلت مع نفسى انهم شباب وهذه تصرفات عنفوان الشباب وتحملتهم مثل ابنائى بعد أن نظرت لهم ابتسامة ولسان حالى يقول ليت الشباب يعود يوما .. الوقت يمر ولم يهدأوا بل يزدادون فى سخافاتهم وحركاتهم التى لاتراعى مشاعر الجالسين نظرت لهم فإذا عيناى تلمح احدهم يشير على ويقول " دا والدها .. بهدوء اصلى يسماعنا !" .. كلمات حيرتنى .. تشككت كثير لكن بمتابعة تصرفاتهم وجدتهم فعلا يتحدثون عنى .. انتفضت امسكت بالمحمول الذى يمسكه هذا الشاب وشاهدت الفيديو .. عيناى وقعت على كارثة بمعنى الكلمة .. مصيبة حلت بى وقتها ، كدت ان اقع على الارض مغشيا على لكن تماسكت بعد أن تركتهم ورحلت وكانت قدماى لا تتحمل السير .. تحاملت على نفسى إلى أن وصلت البيت وسألت على ابنتى الوحيدة " س" التى لم تتجاوز ال 19 عاما .. امها قالت لى انها خرجت لشراء بعض مستلزمات المنزل .. هنا جرى الدم فى عروقى وقمت بتوبيخ والدتها وقلت لها " فين البنت ؟" .. تتركيها تخرج بمفردها ليه؟.. وعنفتها .. كانت زوجتى تتعجب لأنى اول مرة اتعامل معها بهذه القسوة والعنف .. جلست بعد أن هدأت وحكيت لها ماشاهدته. ولايزال الاب يروى بداية معرفته بالواقعة قائلا : اسرعت الأم إلى الخارج وفور رؤيتها لابنتها امسكت بها بقوة واخذتها إلى الداخل .. الفتاة تتعجب لكن الأم لا تسمع لها .. قمت انا من مكانى حينئذ فور رؤيتى لها وسألتها " ليه عملتى كدا .. لكنها اسرعت إلى حجرتها هاربة منى خائفة أن اقتلها او اضرها بسوء .. فذهبت امها خلفها .. جلست معها فى حجرتها وسألتها .. شرحت الفتاة الحكاية بداية بارتباطها بكريم الجانى وكيف كان يحبها وبادلته نفس الاحساس إلى أن تقدم لها شاب ورفضته هى بدون سبب وكان ذلك سبب تعجبنا لكن الآن عرفت السبب . امسك الأب بالمحمول واعطاه للمأمور كى يشاهد الفيديو الذى جعل كرامته وسمعته فى الارض على حد وصفه .. مشهد مثير .. ابنته بين احضان شقيق كريم ذلك الشاب التى كانت تحبه .. فعل فاضح فى احدى الشقق بالمنطقة لا يعرفها والدها . القبض على الذئب ! على الفور امر العميد محمد نجم مأمور قسم شرطة المطرية بتحرير محضر بالواقعة وعلى الفور ابلغ اللواء اسامة الصغير مدير امن القاهرة الذي امر بسرعة القبض على المتهمين .. وإحالة البلاغ للنيابة للتحقيق فيه. على الفور قام اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية والعميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق والعقيد جمال عبد الرؤوف فتش المباحث والعقيد وائل طاحون والمقدم وائل متولى رئيس مباحث قسم شرطة المطرية. وبتكثيف التحريات التى قام بها النقيبان ايهاب خاطر ورامى فاروق تبين أن سبب انتشار هذا الفيديو الشاب الذى مع الفتاة والذي قام بتصويرها وروج للفيديو الفاضح فى المنطقة حتى يبعدها عن شقيقه الذى كان يحبها ويريد الارتباط بها لكن شقيقه الاكبر قام بعمل هذا ليفضحها ويبعدها عنه وخاصة ان امكانياتهما المادية لاتسمح بالزواج الآن . على الفور تم اعداد الأكمنة وتمكن المقدم وائل متولى والنقيب ايهاب معاون مباحث قسم شرطة المطرية من القبض على محمد . ع وكريم . ع وبمواجهتهما اعترف محمد بارتكابه الواقعة. تحرر محضر بالواقعة وتم إحالتهما إلى النيابة التى باشرت التحقيقات وامرت بحبسهما اربعة ايام كما انهما محبوسين فى قضية شيك وينفذان عقوبتها بالحبس 6 اشهر. اعترافات ! التقينا بالمتهمين .. وقف محمد متسمرا فى مكانه ينظر نظرات تحمل العديد من علامات التعجب وكان خائفا والى جواره شقيقه الاصغر كريم .. وجهيهما شاحب اللون . قال محمد فى البداية : الفيديو دا صح لكنى لم افعل شيئا فهذه البنت كانت تعشق اخى وانا واخى ظروفنا لاتسمح بالزواج كما اننى علمت أن سمعتها ليست على قدر المستوى .. كانت تأتى لأخى بين الحين والآخر تنسج خيوطها حوله تحت مسمى العشق والحب والغرام ولأن كريم خبرته فى الحياة صغيرة كان يصدقها ويحبها .. كان يلتقى بها وينفق عليها إلى أن استطاعت ان تقنعه بالتقدم لها.. جاء كريم وابلغنى ذلك وانا اعلم أن حالته لاتسمح بالزواج . ابلغته ذلك لكنها كانت تسحر له تحت مسمى الحب وهكذا . جاءت فى مخيلتى فكرة شيطانية وهى أن ابعدها عن طريق كريم وخاصة واننى سمعت ان هناك شابا متقدما للزواج منها وهى رفضته .. بدأت اتقرب منها وانسج عليها نفس الخيوط التى كانت تتقرب منها لأخى واقنعتها اننى احبها وبالفعل صدقتنى وبدأت تعيش معى انا الآخر قصة حب هنا بدأت اخطط للكمين الثانى وهو أن استدرجها إلى شقة مفروشة واقوم بتنفيذ المخطط وبالفعل جاءت إلى هذه الشقة وقمت بشراء كاميرا وعلقتها اعلى الحائط وبدأت اعيش معها والتقيت بها فى الحرام وكانت الكاميرا تصورنى .. كنت لاأريد أن تصل إلى هذه الدرجة لكنى ضعفت واغتصبتها وفى ذلك الوقت اقنعت اخى انها سوف تأتى لكنه قال لى لا انها تحبنى . يستكمل محمد قائلا : اقنعته انها لوجاءت فانها لاتحبك ولابد أن نغتصبها فى هذا اليوم وبالفعل قمنا بهتك عرضها واغتصابها وسجلت الكاميرا بالصوت والصورة المشهد الإباحى ونحن نغتصبها وكان اخى كريم يمسكها حتى لاتقاوم بعد أن علمت أن كريم عرفت حقيقتها . انتقل محمد إلى الجانب الانسانى فى حياته قائلا : انا الاخ الاكبر لكريم والدى القى بنا فى الشارع بعد أن انفصل عن امى التى تزوجت من آخر فى شارع فيصل وكان اخى صغيرا واشتغلت ليلا نهارا وقمت بتربيته وكنا ننام فى الشوارع إلى ان كبرت وعملت انا وهو واستأجرنا شقة إيجار جديد بثلاثمائة جنيه فى الشهر والايام تمر بنا .. وضمن مصاعب الحياة التى واجهتنا هى انى تعرضت لأكثر من حادث لكونى اعمل سائق سيارة اجرة واصبت بكسر فى قدمى وكذلك اخى ونحن الآن فى السجن ومعرضين لضياع مستقبلنا لأن من المفترض أن تكون هذه العملية فى اقرب وقت ممكن . انهى كلامه قائلا : لا اعرف كيف اصحح خطأى لكن لو انها تريد الزواج منى أو من اخى نحن على استعداد حتى نخرج من السجن الذى نحن فيه.